لم يتوقع أكثر المتشائمين هذا السيناريو الحزين الذى تعرضت له بعثة منتخب مصر للشباب مواليد 2001 بقيادة ربيع ياسين فى تونس، منذ اليوم الأول للبعثة المصرية هناك استعداداً لخوض منافسات بطولة شمال أفريقيا المؤهلة لأمم أفريقيا فى موريتانيا 2021.
زحام فى الفندق وغياب الإجراءات الاحترازية
البداية كانت مع سوء التنظيم للبطولة وتسكين المنتخبات الخمسة المشاركة فى البطولة "مصر وتونس والمغرب والجزائر وليبيا" فى فندق واحد مع غياب تطبيق الإجراءات الاحترازية هناك من تعقيم الفندق وخلافه، وبالتالى كانت الصدمة الأولى بعد المسحة التى أجراها الفراعنة الصغار قبل مواجهة ليبيا الأولى بالبطولة وهي ظهور 17 حالة إصابة بفيروس كورونا، بجانب ربيع ياسين المدير الفنى أيضا.
تطبيق اللائحة وخسارة الفراعنة امام ليبيا
اضطر منتخب الشباب لإجراء مسحة فورية من أجل التأكد من الإصابات وعددها الحقيقي قبل مواجهة ليبيا الأولي، ولكن تأخر ظهور المسحة ودخل منتخب مصر المباراة وهو يمتلك 14 لاعبا فقط، وهو ما ترفضه اللائحة ليعتبر اتحاد شمال أفريقيا منتخب مصر منسحباً وخاسرا 3/0 بسبب عدم امتلاكه 15 لاعباً لخوض المباراة.
رفض العودة والتمسك بالأمل
بعد المباراة الأولي قرر وزير الرياضة عودة البعثة المصرية وإرسال طائرة خاصة لاستقدامهم، ولكن ظهر معدن لاعبى منتخب مصر الحقيقى وأعلنوا بشكل قاطع رفضهم العودة والتمسك بالأمل واستكمال البطولة.
سفر لاعبين لدعم المنتخب
واستجاب اتحاد الكرة ووزير الرياضة لطلب اللاعبين وقرر سفر لاعبين من مصر، وتحديدا من ناديى الجونة وسيراميكا لدعم المنتخب وظهرت المسحة لهم سلبية، ويصبح منتخب مصر يمتلك 16 لاعبا لخوض المباراة الثانية أمام تونس.صدمة جديدة وتعنت غير متوقع
وقبل المباراة أخطر اتحاد شمال أفريقيا بعثة مصر بوجود 16 لاعباً جاهزين للقاء ، وبعد ساعات أخطرهم بنتيجة جديدة وهى ظهور حالتين جديدتين فى المنتخب ما يعني ان اللاعبين الجاهزين للمباراة اصبحوا 14 لاعبا فقط فى سيناريو مكرر لأزمة مباراة ليبيا الأولي، ولجأ منتخب مصر لمعمل معتمد وأجرى مسحة فورية أظهرت سلبية 16 لاعبا للمباراة، ليحدث خلاف بين منتخب مصر واللجنة الطبية التى رفضت خوض مصر مباراة تونس.احتجاج وطلب إعادة المباراة
عودة المنتخب وتشكيل لجنة تقصي حقائق