لا يزال النظام التركي يواصل انتهاكاته وجرائمه ضد المعارضة في أنقرة، حيث هاجمت الشرطة التركية، المشاركين في فعاليات إحياء الذكرى العشرين لما يعرف بمذبحة السجناء السياسيين عام 2000، بمدينة كاديكوي بإسطنبول، وتعرض الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، سيزاي تيميلي، للضرب خلال الهجوم، فيما اعتقلت القوات مستشاره الخاص وعددًا من المشاركين بالفعالية.
19 Aralık Hapishaneler Katliamı'nın 20. yılında, Kadıköy'de gerçekleştirilmek istenen eylemde Devrimci Anarşist Faaliyet (@DAFaaliyet) üyesi 10 kişi işkenceyle gözaltına alındı
— Özgür Gelecek (@ozgur__gelecek) December 18, 2020
Video: @meydangazetesi pic.twitter.com/tzsT1H2xAo
تقارير صحفية كشفت أن عددًا من المواطنين الأتراك نظموا فعاليات إحياء الذكرى العشرين لحادث مقتل 20 سجينًا بعد إضرابهم عن الطعام في السجون التركية عام 2000، بالتعاون مع حزب الشعوب الديموقراطي المعارض، فيما هاجمت الشرطة التجمع بوحشية، واعتقلت الشرطة 10 أشخاص من المشاركين في تلك الفعاليات، بعد أن قام الجنود والضباط بضربهم وسحلهم في الشارع، واقتادوهم بالقوة إلى عربات الشرطة ما تسبب في ذعر المواطنين وسقوط عدد من الإصابات.
وهاجمت الشرطة أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي الذين أصدروا بيانًا صحفيًا، أعلنوا فيه استمرار السجناء السياسيين في الإضراب عن الطعام بالمعتقلات التركية، وطالبوا بإنهاء العزلة المفروضة على زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، والسماح بزيارة أقاربه وأصدقائه وحصوله على حقوقه المدنية.
ومنعت الشرطة المتظاهرين من الدخول إلى منطقة كاديكوى، واعتدت على الكثيرين ومنهم صحفيون بالضرب واعتقلتهم، وتعرض الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، سيزاي تيميلي، للضرب، وتم اعتقال مستشاره خلال هجوم الشرطة بكاديكوي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة