أجرى تليفزيون "اليوم السابع"، حوارًا مع الزوجة التى تم اغتصابها أمام زوجها داخل مقابر الإسماعيلية، دون رحمة أو شفقة من قبل مسجلين خطر، كشفت فيه عن تفاصيل الحادث، الذى شغل الرأى العام، بسبب بشاعته، قبل أن تصدر محكمة جنايات الإسماعيلية الدائرة الثانية، بالإعدام شنقًا على المتهم الرئيسى فى القضية والسجن لمدة 10 سنوات لأعوانه الذين ساعدوه فى ارتكاب الجريمة البشعة.
وقالت الزوجة المغتصبة،"عطيات.م" 17 عامًا، وشهرتها "شروق"، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، فوجئت يوم 12 أكتوبر الماضى، بسرقة التروسيكل الخاص بزوجى من أمام منزلنا الكائن بالقرب من مقابر الإسماعيلية، دائرة قسم ثانٍ الإسماعيلية، بعد أيام من شرائه بالقسط، بملغ 38 ألف جنيه، لأن هو مصدر رزقنا، حيث نعمل فى تجميع الكرتون والمخلفات، فتوجهنا أنا وزجى ووالدتى لتحرير محضر بسرقة التروسيكل، ثم بحثنه عليه فى جميع الشوارع فلم نجده وفى اليوم الثانى لحادث السرقة تلقى زوجى اتصال تليفونى من رقم مجهول، ينصحة بالبحث عن فى المقابر، فتوجهت برفقة زوجى "كريم.ع" 22 عامًا، للبحث عن التروسيكل فى المقابر، حيث كانت هناك حالات سرقة عديدة مشابهة، وتم العثور عليه وسط المقابر، وبعد دخولنا المقابر كانت هناك مفاجأة صادمة، بعد أن خرج علينا ثلاثة مجرمين من وسط المقابر، حاملين أسلحة بيضاء.
وتضيف الزوجة المعتدى عليها لـ "اليوم السابع": "وجدنا سيارة نصف نقل بها ثلاثة، حاصرونا بالأسلحة البيضاء، وقال إسلام المتهم الأول والرئيسى فى القضية بوضع يده الزوجة وقال لزوجها: "أنا عايزها لي مزاج فيها"، فأكد الزوج له على أنها زوجته وتواجد فى المقابر من أجل البحث عن التروسيكل، وليست فتاة أصطحبها للمقابر، وأظهر لهم صور زفافهم من تليفونه وأكد له أنها حامل فى الشهر الثانى، فرد المتهم إسلام هاخدها يعني هاخدها، وتم محاصرة زوجها بالأسلحة البيضاء وتحت تهديد السلاح دخلت برفقة إسلام المتهم، إلى المقبرة والذي قام بتجريد حجابها وسحلها من شعرها وأمرها بخلع ملابسها ولم يستجب لتوسلاتها إلى الحد الذي جعلها تقبل قدمه باكية قائلة له: هذا أمر لا يرضي الله، وحرام عليك أسترني وأرحمني عشان ربنا يرحمك، واعتبرني زي أختك أو حتى أمك، ليرد عليا، "ولو عندي أم أو أخت مش هرحمها وسأفعل بها ما أريد، وبالفعل نجح في الاعتداء علىّ بعد أن جردنى من ملابسي تمامًا"، ثم قام بسحبى وسحلى من شعرى مرة أخرى إلى جوار زوجى تاركًا ملابسى الخاصة بالمقبرة.
وأشارت الزوجة الضحية، رغم أنها حالة نفسية سيئة، منذ وقوع حادث الاغتصاب، إلا أن قرار المحكمة بإعدام الجانى، جعلها تبكى من الفرحة عند سماعها للحكم التاريخى العاجل من المحكمة، مؤكدة أن جريمة الاغتصاب تسببت فى إجهاضها.
وقضت محكمة جنايات الإسماعيلية الدائرة الثانية، برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات وعضوية المستشارين محى الدين إسماعيل، ومحمد الصواف ومحمود مجدى وأمانة سر محمد عبدالستار ومحمد العجوز، بالإعدام شنقًا على المتهم الرئيسى عبدالكريم غريب عبدالكريم وشهرته "إسلام" كما قضت بالسجن لمدة 10 سنوات على كل من "ع بدالغفار.ي.ع "، 17 عام و"كريم.ا.م" 16 عام، "واحمد.م.ل"، 16 عام. اعوانه الذين ساعدوه فى ارتكاب جريمة اغتصاب سيدة الإسماعيلية.