كشفت عائلة تشتهر بزخارف عيد الميلاد المذهلة، عن جهدها لهذا العام فى زينة الكريسماس، والتى تتميز بتجهيز الأشجار المتلألئة والحلويات المضيئة وسانتا كلوز مع مزلقة، وأمضى جيريمى وماندى فواكس، من موركامب بانجلترا، ستة أشهر فى إعداد الأضواء الخارجية الرائعة، والتي تتكون من 150.000 مصباح كهربائى وتتطلب 16000 واط من الطاقة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وتأتى هذه التجهيزات بزخارف لافتة للنظر للغاية، لدرجة أن مقاتلى سلاح الجو الملكى، يعتبرون منزل عائلة فواكس كعلامة ملاحية على طول ساحل كومبيرا، ولقد سمحوا أيضًا للعائلة بجمع 20 ألف جنيه إسترليني لفرعها المحلى NSPCC، وحصدوا 1238 جنيهًا إسترلينيًا حتى الآن هذا العام لجمعية الأطفال الخيرية.
وتستغرق العائلة شهرين لتفريغ المصابيح الاحتفالية، وشهرين إلى ثلاثة أشهر أخرى لتجميعها معًا بمجرد حلول عيد الميلاد، وقال الطبيب البيطري جيريمي، 51 عامًا، لصحيفة صنداي تايمز إنه "مهووس'' بعروضه الغريبة لسانتا، والرنة، ورجال الثلج، والتي تحظى بإعجاب السكان المحليين والسياح على حد سواء الذين يرغبون في التوقف عند منزل الأسرة لرؤية عملهم المذهل.
المنزل
زينة الكريسماس
ويستغرق إحياء الأضواء شهرًا، وأوضح جيريمي، أنه يبدأ عادةً في الأول من أكتوبر من كل عام للتأكد من أن العرض جاهز في الوقت المناسب فى الأول من ديسمبر، كما شارك ابنه ديفيد، 24 عامًا، وابنته جيس ، 18 عامًا، في مساعدة والديهما على فك ياردة من الأسلاك والمصابيح الكهربائية، وشجرة واحدة فقط مزينة بـ 10000 لمبة.
منزل عائلة فواكس
وأخذت الأسرة، التي كانت تزين منزلها بأسلوب مبهر على مدار العشرين عامًا الماضية، استراحة في عام 2019 لأنهم كانوا مشغولين بنقل عيادة جيريمي البيطرية إلى مبنى آخر، لكنهم عادوا هذا العام، على أمل جلب بعض البهجة والفرح في عيد الميلاد لمجتمعهم بعد "عام صعب" بسبب جائحة فيروس كوفيد 19.