حصل على الإيجازة فى القرآن الكريم وحفظ القرآن بالتجويد بطريقة حفص عن عاصم وعشق قراءة الشيخ شعبان عبد العزيز الصياد والشيخ محمود الحصرى ،والشيخ محمود البنا والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد ومثله الأعلى من القراء الشيخ الحصري، وكل أمله أن يصبح قارئ بالإذاعة والتليفزيون ومستعد لأى لاختبار .
إنه محمد عبد الهادى، طالب بالفرقة الثانية كلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع المنوفية، والمقيم بقرية النعناعية التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية والذى قال :أنه نشأ فى بيئة تحب القرآن الكريم، وكان والده دائما حريصا على الذهاب به للكتاب، بالقرية وحفظ القرآن فى عمر 16 عاما حيث بدأ حفظه على يد الشيخ عبد الرحيم بيومى فى سن 7سنوات ثم إنتقل من كتاب إلى كتاب حتى ذهب إلى الشيخ عيد مصطفى حتى أتم حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أيمن صابر من قرية قورص التابعة لمركز اشمون وحصل منه على إجازه فى القرآن الكريم بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم براوية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.
وتابع ،بدأت دراسه فى المعهد الابتدائى فى قرية النعناعية وحصلت على الشهادة الإعدادية والثانوية من المعهد الأزهرى بقرية النعناعية مركز أشمون منوفيه ومازالت حتى الان طالب فى كلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر فرع شبين الكوم وتدرجت فى حفظ وقراءة القرآن الكريم، وحصلت على دورات تدريبية فى التجويد ومخارج الحروف.
ويؤكد، دخلت العديد من المسابقات وانا فى عمر ال 13عاما وحصلت على أكثر من جائزة وشهادات تقدير من جامعات خيريه وفى عام 2013 دخلت مسابقة "الحاج محمود العربي" وحصلت فيها على نسبه 94٪ وحصلت فى المركز الأول فى مسابقات رمضان التى كانت تنظمها أهالى القرية كل سنه فى شهر رمضان الكريم.
وأعرب عن فرحته التى لا توصف بحصوله على الإجازة وفخر باتصال سنده بسند سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، وحمله للقرآن الكريم وأن الله يصطفى عباده لحمل كتابه، وفضل حفظ القرآن لشرف عظيم لأى شخص.
وأشار إلى أنه بدأ فى إمامة المصلين وهو فى سن 16عاما، بمسجد القرية وكان يصلى بهم المغرب والعشاء، بأكبر مساجد القرية وشعرت وقتها برهبة شديدة فى بداية الأمر واستطعن أن أتغلب على ذلك وأصبح إماما للمصلين فى أكبر مساجد القرية، وإلى الآن أؤم المصلين، مطالبا من يأم المصلين بأن يحترم هيبة القبلة التى يقف فيها وأن يكون متقنا لحفظ القرآن الكريم كاملا حتى لا يقع فى الخطأ أثناء القراءة وقد لا يكون من يصلى خلفه متقنا للحفظ فيتحمل وزر عظيم.
وأكد أن وصوله لهذه المكانة بفضل حفظ القرآن الكريم ودعوات والديه والصالحين، وبفضل القرآن أوصله الله إلى أعلى المراتب.
ودعا أولياء الأمور بتحفيز أبنائهم على حفظ القرآن والمداومة على حفظه لأن فضل القرآن عظيم يجب الحفاظ عليه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة