قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن الشركاء الدوليين والرباعية الدولية، والمجتمع الدولى بالكامل معنى بالقضية الفلسطينية، متابعا: "السلام فى الشرق الأوسط لن يتحقق بشكل كامل إلا بالتسوية التى تؤدى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمشروعة للشعب الفلسطيني".
وأضاف شكرى، فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزيري الخارجية الأردنى والفلسطينى بالقاهرة، أنه على المجتمع الدولى تحمل مسئوليته فى هذا الصدد لإقامة الدولة الفلسطينية، ولابد من تنفيذ كل التفاهمات التى تم الوصول إليها ودعم العملية السلمية والمفاوضات استنادا بالمقررات الشرعية التى تحدد إطار هذا العمل.
وتابع سامح شكرى: "نحن نحث إسرائيل على الامتناع عن اتخاذ الإجراءات الأحادية التى تقوض فرص السلام، والتى تضع العقبات ولا تؤدى إلى بناء الثقة ولا إلى إمكانية استئناف عملية سلمية سياسية حقيقية لها ضوء فى نهاية المسار يحقق الحقوق المشروعة والسلام والاستقرار فى المنطقة".
وأردف وزير الخارجية: "سوف نظل نعمل لأن لدينا رؤيتنا مشتركة ومصيرنا مرتبط بمصير هذه المنطقة، ونسعى لتحقيق السلام والأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة بالشكل الذى يحقق انطلاقه جديدة لشعوب المنطقة بعيدا عن الصراع والتوتر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة