السجيني: " جهازحماية المنافسة" يلعب دورًا مهمًّا في ضمان فتح الأسواق أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية
السجيني: حريصون على التوعية ونشر ثقافة المنافسة وتقديم الدعم الفني لمجتمع الأعمال
السجيني: نعمل على تعميق التصنيع المحلي وخلق قيمة مضافة للاقتصاد القومي وتعزيز التنافسية
شارك إبراهيم السجيني، القائم بأعمال رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، ورئيس قطاع المعالجات التجارية بوزارة التجارة والصناعة، في النسخة الثانية من قمة مصر الاقتصادية 2020، وتحدث عن دور حماية المنافسة من ناحية، وقطاع المعالجات التجارية من ناحية أخرى في زيادة وتعزيز الفرص الاستثمارية، وتذليل كافة العقبات أمام الاستثمار، وفتح الأسواق، وتحقيق المنافسة العادلة بين المنتجات المحلية والمستوردة، وخلق مناخ استثماري جيد يعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
وقال السجيني، إن جهاز حماية المنافسة يقوم بدوره في توفير الحماية اللازمة للاستثمارات الناشئة والصغيرة من خلال تهيئة المناخ الملائم للشركات المتوسطة والصغيرة حتى تستطيع أن تنافس في السوق وتعمل على التوسع في نشاطها وحجمها بما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن الجهاز يلعب دورًا مهمًّا في ضمان فتح الأسواق أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية، لأن أي مستثمر يضع نصب عينيه العوائق التي قد تواجهه قبل دخول أي سوق للاستثمار فيه، ولن يأتي استثمار حقيقي إذا كان هناك عوائق لدخول السوق جاءت نتيجة اتفاقات ضارة بالمنافسة ووجود ممارسات احتكارية.
وأكد السجيني ، أن الجهاز لا يهدف إلى محاربة الكيانات الكبيرة بل إن هدفه هو ضمان أن تلك الكيانات تمارس نشاطها في ضوء المسئولية الملقاة على عاتقها وهي مسئولية خاصة نظرًا لكبر حجمها وتأثيرها في السوق، حيث إن إنشاءه جاء اتساقًا مع استراتيجية الدولة المصرية وجهودها في النهوض بالاقتصاد القومي، وضمان حماية المنافسة الحرة في السوق المصري، وبما يضمن مصلحة المنتج والمستهلك ويعزز كفاءة الاقتصاد القومي، والمساهمة في توفير المنتجات الأعلى جودة والأقل سعرًا والأكثر تنوعًا.
وشدد كذلك على أن جهاز مكافحة الدعم والإغراق، يقوم بدور رئيسي في تعميق التصنيع المحلي وخلق قيمة مضافة للاقتصاد القومي من خلال حماية الاستثمارات القائمة والتشجيع على جذب استثمارات جديدة وإتاحة الفرصة لنشوء صناعات جديدة مثلما حدث في بعض القطاعات مؤخرًا. مشيرًا إلى أن تمكين الصناعة المحلية من استغلال الطاقات الإنتاجية المتاحة وتعزيز التنافسية العالمية هو المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي المنشود وتحقيق رؤية مصر 2030.
ووجه الشكر السجينى للقائمين على عقد القمة الاقتصادية وعلى رأسهم خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة اليوم السابع، مؤكدًا حرصه على المشاركة من أجل مناقشة الفرص والتحديات، والخروج بحلول مبتكرة تصب في صالح الاقتصاد المصري ككل، واتساقًا مع النتائج المبهرة التي حققتها الدولة في مسيرة الإصلاح الاقتصادي.