تقف الواجبات المدرسية للأطفال عائقًا أمام الكثير من الأمهات، حيث يجدن صعوبة فى جعل أطفالهن الصغار يستجيبون لهن، ويؤدونها على أكمل وجه كما طلبت منهم المدرسة، فبعض الأطفال يتشتتون خلال تأدية الواجبات المدرسية بسبب تفكيرهم فى اللعب أو عدم رغبتهم فى إكمالها، وهو ما يصيب معظم الأمهات بالإحباط.
وقد كانت هناك مناقشات كافية حول ما إذا كان الواجب المنزلي مفيدًا للطفل، وقد لاحظ الباحثون أنه قد يحسن الانضباط الذاتي ومهارات حل المشكلات المستقلة، لذلك من المهم تهيئة البيئة المناسبة للطفل للدراسة في المنزل لتحقيق أقصى قدر من النتائج ومساعدته على تحقيق أهدافه.
من أجل بيئة دراسة صحية لأطفالنا، قدم موقع "برايت سايد" بعض النصائح المهمة التي يمكن أن تساعد الأمهات في ذلك، وهى كالتالى:
1. تخصيص منطقة معينة لأداء الواجب المنزلي
خصصى منطقة معينة للدراسة بحيث تصبح عادة، ويمكن أن تكون فى غرفة الطعام أو غرفة النوم، ويجب أن تكون بعيدة عن مصادر التشتيت، ويكون التليفزيون مغلقًا لأنه سيلهي الطفل لأن تعدد المهام يضر بالأداء، ولكن من الأفضل ترك الراديو قيد التشغيل.
يجب أن تكون جميع المعدات اللازمة على المكتب الخاص بالمذاكرة أو الطاولة، حتى لا يقاطع الطفل في كل مرة يحتاج فيها إلى قلم ألوان معين، ويمكنك ترك بعض الماء حتى لا يكون لدى طفلك عذر للتوقف والحصول على شيء يشربه.
حددى منطقة معينة للمذاكرة
2. تحديد وقت معين لأداء الواجب المنزلي
يجب عليك تحديد روتين مشترك للواجب المنزلي، يساعدك وجود جدول زمني على إكمال جميع مهامك، ويمكن لطفلك أداء واجباته المدرسية في غرفته بعد العشاء كل ليلة، في بعض الأيام قد يحتاجون إلى أداء واجباتهم المدرسية في أوقات مختلفة، بسبب الأنشطة الإضافية مثل الرسم.
حددى وقت معين
3. ضعى قواعد محددة حول استخدام الهواتف المحمولة أثناء ساعات الدراسة
وفقًا للباحثين فإن الأطفال الذين يستخدمون أجهزة الوسائط الرقمية من 2 إلى 4 ساعات يوميًا لديهم احتمالات أقل بنسبة 23 بالمائة لإنهاء واجباتهم المنزلية دائمًا أو عادةً، مقارنة بالأطفال الذين أمضوا أقل من ساعتين في استخدام الوسائط الرقمية.
يجب السماح باستخدام الهاتف أثناء الدراسة فقط إذا كان من الضرورى الاتصال بزميل في المدرسة ومناقشة الواجبات المنزلية الصعبة، وقد يحتاجون أيضًا إلى تطبيق معين لأي شيء يعملون عليه.
إستخدام الموبايل
4. ساعدى فقط في حل المشكلات المتعلقة بالواجبات المنزلية
لا يوجد شيء إجرامي في مساعدة طفلك في أداء واجباته المدرسية، لكنك تحتاجين فقط إلى القيام بذلك عندما لا يستطيع طفلك حل المشكلة، و إذا كان طفلك قادرًا على القيام بذلك بنفسه، فعليك تجنب المساعدة.
من المهم أيضًا أن تكون مساعدتك هادئة ومبهجة، التحكم والصراخ يمكن أن يجعل الموقف أسوأ، قدمى تعليقات إيجابية، ولا تحاولين إنهاء المهمة بنفسك، ولكن بدلاً من ذلك اطلبى من طفلك قراءتها بصوت عالٍ مرة أخرى ثم شرحها بكلماتهم الخاصة.
المساعدة وقت الحاجة فقط
5. اقترحى استراحة قصيرة إذا واجه طفلك مشكلة فى أحد الواجبات
من الطبيعي أن يتعثر طفلك، خاصة عندما تكون متعبًا بالفعل، فإذا كان طفلك يعاني من مشكلة، خذى استراحة قصيرة حتى تساعديه على إعادة التركيز.
ويقترح الخبراء تخصيص 10 دقائق للقيام بشيء ممتع أو نشط، ثم يمكنك الاستمرار في محاولة حل المشكلة.
أخذ إستراحة
6. القراءة معا
من العملي والذكي للغاية أن تساعدى طفلك على التعلم من خلال إظهار مثالك الخاص، لذلك من الجيد القراءة معًا، خاصةً عندما يبدأ طفلك المدرسة لأول مرة، و حتى في وقت لاحق، عندما يكبرون، لا يزال بإمكانك فعل ذلك إذا كان طفلك يحب ذلك.
القراءة مع طفلك
7. اطلبى من طفلك ترتيب مهامهم بنفسهم
من الضروري تشجيع الأطفال على شرح طريقة تفكيرهم، في هذه الحالة، يشعرون بالتحكم في مهامهم وأسلوب عملهم، كمثال جيد، يمكنك مناقشة المهمة التي يرغبون في القيام بها أولاً أو الإمدادات التي قد يحتاجون إليها.
ترتيب واجباتهم
8. تقديم المكافآت
يقترح الخبراء وجود نظام مكافآت خاص بك، حيث يمكنك منح الطفل استراحة بين الواجبات كمكافأة، ويمكن تقسيم كل جلسة من جلسات الدراسة بفواصل تقنية مدتها 15 دقيقة، خلال ذلك، يمكن لطفلك الدردشة مع الأصدقاء والاسترخاء، ويمكنك أيضًا إنشاء نظام المكافآت الخاص بك وفقًا لاهتمامات طفلك.
تقديم المكافأت