زادت السلطات السودانية، من عمليات التدقيق والتفتيش وسط الفارين على الحدود السودانية على خلفية الصراع الدائر فى إقليم تيجراى شمال إثيوبيا.
ووفق أفريقيا نيوز، يأتى ذلك خوفا من تسلل المقاتلين، المتهمين بالتمرد من قبل حكومة أديس أبابا وسط اللاجئين، لدخول أراضيها وإنشاء قواعد للمتمردين هناك في وقت لاحق.
وانتشرت القوات الحكومية الإثيوبية فى الأيام القليلة الماضية لإدارة الطرق المؤدية إلى الحدود مع السودان، فيما أفادت الأمم المتحدة بتراجع حاد فى عدد الأشخاص الذين يصلون إلى مخيمات اللاجئين.
وحذر محللون، من أن القوات المهزومة قد تشن حرب عصابات، مما يجعل من الصعب على أديس أبابا حكم المنطقة.
وقالت الحكومة الإثيوبية، أمس الثلاثاء، إن مسؤولا كبيرا في جبهة تحرير مورو استسلم، وهو كيريا إبراهيم وهَو عضو في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي. وعمل في السابق كعضو في البرلمان الإثيوبي قبل استقالته في يونيو احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء أبي أحمد تأجيل الاقتراع بسبب تفشي فيروس كورونا.