أكد المهندس أسامة عبد الغنى رئيس جهاز مدينة العلمين، أنه تم الانتهاء من الهيكل الرئيسى لـ15 برجا رئيسية بأبراج العلمين بتكلفة 38 مليار جنيه، مشيرا إلى أن إجمالى الأبراج بالمدينة هى 38 برجا، وجارى إسناد إنشاء 5 أبراج فى المنطقة الجنوبية لشركة صينية.
وقال خلال لقاء مع نقابة الصحفيين بالإسكندرية، إن المدينة حاليا تستهدف نحو 25 ألف غرفة فندقية بحلول عام 2030، مؤكدا على أن الأبراج ستكون إسكانى فندقى وإدارى.
وأكد أن المدينة تعمل حاليا على إنشاء 5 جامعات، تم الانتهاء و تشغيل جامعة العلمين وجارى استكمال باقى مبانى الجامعة، منوها إلى أن تم إنشاء مبنى إجتماعى واقتصادى.
وتابع: لقد تحولت مدينة العلمين أكبر منطقة صحراوية داخل محافظة مطروح، والجميع كان يخشى الاقتراب منها بسبب الألغام، إلى مدينة من المقرر لها أن تضاهى المدن العالمية، من خلال المشروعات الجارى تنفيذها والتى بدأتها وزارة الإسكان لتنفيذ أول أبراج داخل منطقة الساحل الشمالى بأكملة، وإنشاء أول شاطئ عام، بجانب مشروعات عدة تتنوع ما بين سكنية وتعليمية، وصناعية واستثمارية ، وذلك في أقل من 3 سنوات، ضمن إنجازات تضاف إلى قائمة الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية.
وتعد مدينة العلمين الجديدة، بوابة مصر على شمال إفريقيا وأوربا، حيث تشهد المدينة نسبة مشروعات غير مسبوقة، لاسيما وأنها ستغير خريطة الساحل الشمالى بأكمله والمفهوم الذى أنشأ على أساسه، فهى ستكون مدينة سكنية تستقطب المواطنين طوال العام، وليس موسم الصيف فقط كما هو معتاد.
وتبلغ مساحة مدينة العلمين الجديدة 48 ألف فدان، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين أساسيين بمساحة نحو 8 آلاف فدان، وهما القطاع الساحلى، ويشمل قطاع المركز السياحى العالمى، والقطاع الأثرى، والحضرى.