قال المهندس أسامة عبد الغني، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، اليوم، إن حجم التعاقدات بمدينة العلمين قد بلغ 240 مليار جنيه، وهو حجم التعاقدات الحالية بمدينة العلمين حتى الآن، وبلغ عدد العمال نحو 65 ألف عامل عمالة مباشرة. جاء ذلك خلال العرض التفصيلي للمشروعات التي تشهدها مدينة العلمين الجديدة، خلال زيارة وفد نقابة الصحفيين فرع الإسكندرية برئاسة فكري عبد السلام.
وأشار عبد الغنى إلى أنه تم البدء في استخدام نظام تبريد جديد يتم استخراجه من مياه البحر لأول مرة، وذلك بعد دعوة المنظمات العالمية إلى تقليل استخدام غاز الفريون.
وأكد أن المدينة تحوي محطة تحليه مياه الشرب، وتستخرج 150 ألف متر مكعب يومياً، حيث يتواجد خزان لتغذي قري الساحل الشمالي ب60 الف متر مكعب في اليوم الواحد، كما يوجد خزان آخر لتغذية مدينة العلمين 60 الف متر مكعب يومياً.
وأشار إلى أنه لا يوجد محطات توليد الكهرباء، حيث توجد محطة تحويل الطاقة الكهربائية التي تولد 500 ميجا بايت، حيث تم استهلاك 150 ميجا بايت حتي الآن، موزعه علي قري الساحل الشمالي ومدينة العلمين.
ولفت إلي أن تصميمات الأبراج السكنية يراعي فيها المواصفات العالمية حيث يصل عرض الشارع بين الابراج وبعضها 30 متر.
وعن القطاع التعليمي تم الانتهاء من إنشاء 5 جامعات تضم جامعة العلمين الدولية وبها 7 كليات، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا فرع العلمين تعمل الآن علي أرض الواقع 5 كليات تم وضعهم علي خريطة التعليم الدولية، لافتا إلي أن هناك جامعة تختص فقط بالسياحة والضيافة وتعد توأمه لأحد الجماعات السويسرية.
كما أكد انه تم الانتهاء من وضع الهراسات بالكامل للمدينة الثقافية التراثية بقيمة تكلفة بلغت 5 مليار جنيه ، كما انه جارى انشاء مونوريل و تم طرح مناقصة وفازت بها شركة وطنية كبرى سوف تقوم بإنشاء محطة ركاب على مساحة 10 الاف متر مربع.
ولقد تحولت مدينة العلمين أكبر منطقة صحراوية داخل محافظة مطروح، والجميع كان يخشى الاقتراب منها بسبب الألغام، إلى مدينة من المقرر لها أن تضاهى المدن العالمية، من خلال المشروعات الجارى تنفيذها والتى بدأتها وزارة الإسكان لتنفيذ أول أبراج داخل منطقة الساحل الشمالى بأكملة، وإنشاء أول شاطئ عام، بجانب مشروعات عدة تتنوع ما بين سكنية وتعليمية، وصناعية واستثمارية، وذلك في أقل من 3 سنوات، ضمن إنجازات تضاف إلى قائمة الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية.
وتعد مدينة العلمين الجديدة، بوابة مصر على شمال إفريقيا وأوربا، حيث تشهد المدينة نسبة مشروعات غير مسبوقة، لاسيما وأنها ستغير خريطة الساحل الشمالى بأكمله والمفهوم الذى أنشأ على أساسه، فهى ستكون مدينة سكنية تستقطب المواطنين طوال العام، وليس موسم الصيف فقط كما هو معتاد.
وتبلغ مساحة مدينة العلمين الجديدة 48 ألف فدان، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين أساسيين بمساحة نحو 8 آلاف فدان، وهما القطاع الساحلى، ويشمل قطاع المركز السياحى العالمى، والقطاع الأثرى، والحضرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة