مقالات الصحف: محمود خليل: آية "النمرود".. الطرابيلى: عداء له تاريخ.. وجدى زين الدين: مواسم الجماعة الإرهابية.. أحمد المسلمانى: "هابرماس" والحداثة.. التخطيط الفكرى لألمانيا الجديدة.. أبوشقة: القضية الفلسطينية

الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 12:00 ص
مقالات الصحف: محمود خليل: آية "النمرود".. الطرابيلى: عداء له تاريخ.. وجدى زين الدين: مواسم الجماعة الإرهابية.. أحمد المسلمانى: "هابرماس" والحداثة.. التخطيط الفكرى لألمانيا الجديدة.. أبوشقة: القضية الفلسطينية كتاب مقالات الصحف
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الأربعاء، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، محمود خليل: آية "النمرود".. الطرابيلى: عداء له تاريخ.. وجدى زين الدين: مواسم الجماعة الإرهابية.. أحمد المسلمانى: "هابرماس" والحداثة.. التخطيط الفكرى لألمانيا الجديدة.. أبوشقة: القضية الفلسطينية.

الوطن

أحمد المسلمانى: "هابرماس" والحداثة.. التخطيط الفكرى لألمانيا الجديدة

تحدث الكاتب فى مقاله: يصف وزير الخارجية الألمانى «يوشكا فيشر» الفيلسوف «يورجن هابرماس» قائلاً: «إنه فيلسوف الجمهورية الألمانية الجديدة». وحسب التليفزيون الألمانى (DW)، فإنّ هابرماس هو رائد الخطاب النقدى فى الفلسفة والسياسة، وهو الصوت الأكثر حضوراً على الساحة الثقافية فى ألمانيا منذ أكثر من خمسين عاماً، وقام هابرماس بوضع خريطة الطريق الفكرية لألمانيا عقب الحرب العالمية الثانية. وفى تقديرى.. فإنّه مهما كانت جهود الساسة ورجال الاقتصاد، وسطوع نجوم كبار فى قمة القيادة من «كونراد أديناور» إلى «هيلموت كول» إلى «أنجيلا ميركل».. مَا كان بإمكانهم جميعاً أن يحقِّقوا المعجزة الألمانية لولا أن كانت الفكرة سابقةً على الحركة، والحداثة سابقةً على السياسة.

 

 

محمود خليل

 


محمود خليل: آية "النمرود"

قال الكاتب: "النمرود شخصية تاريخية معروفة. هو ملك «بابل» الذى أعطته الدنيا كل ما يتوق إليه الإنسان حين يطمح إلى الملك: المال والنفوذ والسيطرة على الأشياء من حوله، والمتأمل للآية رقم 258 من سورة البقرة، والتى حكت قصته، يخلص إلى أن ثمة مفتاحاً أساسياً لشخصية النمرود. مفتاح «التحكم فى مصائر البشر»، وسيطر على «النمرود» ذلك الإحساس السقيم بأن فى مقدوره أن يتحكم فى مصائر من حوله. كيف لا وهو الذى يجلس على مقعد السيادة ويملك المال والسطوة والقرار، فيستطيع أن يسوق هذا إلى العقاب، ويُنجى ذاك منه".

 



الوفد

بهاء الدين أبوشقة
 

بهاء أبوشقة: القضية الفلسطينية

تحدث الكاتب: "فى القمة المصرية ـ الفلسطينية التى عقدت مؤخرًا بالقاهرة، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى أن القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية والدعم الكامل بهدف التسوية السياسية، والحقيقة أن مصر على مدار التاريخ تقف إلى جوار القضية الفلسطينية ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن تتخلى عن الوقوف إلى جوار الأشقاء الفلسطينيين، ويأتى لقاء الرئيسى السيسى يوم الاثنين الماضى مع الرئيس محمود عباس «أبومازن» فى القاهرة، ليؤكد أن مصر تدعم كل المواقف والاختيارات الفلسطينية تجاه التسوية السياسية".

 

 

 

وجدى زين الدين


وجدي زين الدين: مواسم الجماعة الإرهابية

تحدث الكاتب حول "الدعوات التى تطلقها الجماعة الإرهابية بشأن أنها ستفعل كذا وكذا، هى «بروباجندا» إعلامية، بهدف إثبات الوجود وأنها ما زالت على الساحة. فهذه الجماعة أشبه بالخفافيش التى لا تظهر إلا فى الظلام، وهى بدعايتها تريد فقط إثبات الوجود بعد ما تم القضاء عليها إلى الأبد، وحلم الجماعة فقط ينحصر فى هذه الدعاية، وحلم الجماعة الإرهابية حالياً هو الترويج لنفسها إعلامياً فقط، بالإضافة إلى القيام بجرائمها التى تفعلها بين الحين والآخر، ولذلك فإننى أقترح عدم الانسياق وراء دعابات الجماعة والترويج لما تحلم به من إثبات أنها لا يزال لها شأن من خلال الفضائيات ووسائل الإعلام المقروءة، وأفضل عقاب لهؤلاء الخونة هو عدم الترويج لهم وعدم الاهتمام بما ينشرونه أو يذيعونه من أخبار كاذبة وتجاهل كل ما يريدون إثارته بين الحين والآخر".

 

 

عباس-الطرابيلى


عباس الطرابيلى: عداء.. له تاريخ

قال الكاتب: "يخطئ من يظن أن العداء الإيرانى- العربى وليد هذه الأيام.. بل هو عداء له تاريخ يعود إلى أكثر من 1400 عام.. أى يعود إلى بدء الرسالة المحمدية.. وبرز- فى البداية- منذ انطلقت القوات الإسلامية لنشر الإسلام فى الأراضى الإيرانية.. وبالطبع كان بينها هذه الأرض العراقية.. ووصلت قمة هذا العداء يوم انتصر سعد بن أبى وقاص على الجيش الإيرانى- الفارسى فى موقعة القادسية فى شهر المحرم عام 14 هجرية «635 ميلادية» أيام خلافة عمر بن الخطاب.. وجرت هذه المعركة على أرض العراق التى قتل فيها 10 آلاف إيرانى، وفتح هذا الانتصار الباب أمام المسلمين للسير نحو القضاء على على إمبراطورية الفرس".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة