قال عبد العظيم محمد حامد يوسف، رئيس قطاع تعليمى سابقا بإدارة طوخ التعليمية، بالمعاش حاليا، ووالد الطبيب "ضياء" ضحية حادث طعن 6 أشخاص بقرية السيفا بطوخ، إن واقعة طعن نجله حدثت فى الحادية عشرة مساء يوم 30 نوفمبر، بعدما نزل نجله لمشاهدة أحد المباريات مع أصدقائه، مضيفا: "نزل يشاهد المباراة مع أصدقائه لأنه تانى يوم الصبح هيسافر القاهرة علشان ينهى امتحاناته".
وأضاف والد الطبيب ضحية الطعن برقية السيفا لـ"اليوم السابع"، أنه بعد نزول نجله شاهد هو الجانى "أحمد"، حيث أنه يسكن بجوارهم بالقرية، يجلس أمام منزلهم وهذه أول مرة يجلس أمام المنزل، ومعه اثنين من الشباب لا يعرفهم، "أنا بعد ما شوفتهم قفلت الشباك لأن الجو كان برد ومفيش 3 دقائق سمعت صراخ وصويت بالشارع، نزلت جرى وسألت طفل كان واقف على ناصية الشارع، قالى فيه واحد اسمه ضياء واحد ضربه بالسكينة".
وأوضح: "جريت على المكان لقيت ابنى غارق فى دمه، وكان لسه فيه النفس، اتحركنا على طول على مستشفى بنها الجامعى، وأول ما دخلت قولت للأطباء دا زميلكم وأخوكم، لكن أمر الله نفذ، وساعتها أخدت ابنى فى حضنى وقولتله أنا مقصرتش معاك يا ضياء، وربنا يصبرنى أنا ووالدتك وأخواتك يابنى على فراقك".
فيما كشف التحقيقات، أن الأهالى وشهود العيان وأسر الضحايا شككوا فيما تردد بشأن مرض المتهم النفسى "أحمد.ج" بينما دفعت أجهزة الأمن بقوة أمنية لملاحظة الحالة بالقرية تحسبا لحدوث صدام بين أسر الضحايا وأسرة المتهم، وطالب الأهالي بالقصاص العادل من المتهم ودشن الشباب هاشتاج علي مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "أحمد جمال عاقل مش مجنون"، مؤكدين أنه كان يقصد قتل طالب الطب وظل يطارده مسافة طويلة حتي أجهز عليه بعدة طعنات وأصاب كل من حاول منعه.
جانب من اللقاء
حزن وبكاء والد طبيب قرية السيفا
خلال لقاء والد ضحية حادث الطعن برقية السيفا
دموع والد طبيب قرية السيفا على رحيل نجله
والد الطبيب المتوفى مع محرر اليوم السابع
والد طبيب قرية السيفا يحكى الواقعة لمحرر اليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة