يخوض لاعبو الإسماعيلى مرانًا فى التاسعة صباح اليوم الأحد، ضمن برنامج الإعداد لمواجهة الجونة فى الجولة الثالثة ببطولة الدورى العام، ومن المقرر أن يغادر الفريق إلى مطار القاهرة فى الثانية عشرة ظهرًا، على أن يتم استقلال الطائرة المتجهة للجونة عند الساعة الرابعة عصرًا، استعدادًا لمواجهة الجونة المقرر لها الخامسة عصر غدٍ الإثنين على استاد خالد بشارة بالجولة الثالثة لمسابقة الدوري العام والتى يدخلها الدراويش برصيد نقطتين بعد التعادل فى الجولة الأولى مع المصرى البورسعيدى سلبيًا ثم التعادل مع الإنتاج الحربى بثلاثة أهداف لكل فريق فى الجولة الثانية للمسابقة المحلية.
وأكد البرازيلي هيرون ريكاردو، المدير الفني لفريق الكرة الأول بالإسماعيلي، أنه يقدر حزن الجماهير بسبب ضياع الفوز على حساب الإنتاج الحربي، بعد تعادل مثير بثلاثة أهداف لكل فريق، بالجولة الثانية للدوري المصري الممتاز، وقال في تصريحات عقب اللقاء "الفريق يتحسن بصورة ملحوظة، كنا في الطريق لتحقيق الفوز بعد التعادل أمام المصري، أنا حزين لضياع الفوز وأقدر حزن الجماهير".
وأضاف: "هناك لاعبون غير جاهزين بدنيًا، الفريق يتحسن وسيتطور مع مرور الوقت، سجلنا 3 أهداف واستقبلنا مثلهم، هناك بالطبع بعض الأخطاء نسعى لتصحيحها ولايزال ينقصنا بعض الانسجام".
وأتم مدرب الإسماعيلى حديثه "أمامنا مباراة صعبة في الجولة الثالثة أمام الجونة، علينا أن نحقق الفوز، أتمنى أن نتعلم من الأخطاء التي حدثت في لقائي المصري والإنتاج الحربي".
وضم الإسماعيلى 7 صفقات خلال الميركاتو الصيفى وهم، الأنجولى أرى بابل والجزائرى رضوان شريفى والتونسى فخر الدين بن يوسف، بالإضافة إلى أحمد مصطفى مهاجم جنت البلجيكى السابق ومحمد عادل لاعب خط وسط الانتاج الحربى بالإضافة للتونسى مروان الصحراوى مدافع البنزرتى التونسى السابق واستعاد الدراويش جهود الحارس المخضرم محمد صبحى بجانب عودة شكرى نجيب من الإعارة.
وينتظر النادى الإسماعيلى موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى والمقرر لها 11 يناير المقبل فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال "البطولة العربية" والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا، علمًا بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف، ويتمسك الإسماعيلى بحلم التتويج باللقب العربى لأول مرة فى التاريخ بعد وصول الدراويش للمباراة قبل النهائية، وهى البطولة المتبقية للفريق لإنقاذ موسمه من الغضب الجماهيرى عقب وداع الكأس والتراجع الكبير فى بطولة الدورى.