أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة اليوم السبت أن 9 أشخاص لقوا حتفهم جراء حريق اندلع في وحدة للرعاية المركزة تعالج مرضى فيروس "كورونا" المستجد بمستشفى خاص في إقليم غازي عنتاب بجنوب شرق تركيا.
وقال مكتب محافظ الإقليم في بيان نشرته وسائل إعلام تركية إن الحريق نجم عن انفجار جهاز تنفس صناعي، مضيفًا أنه تم نقل المرضى الآخرين الذين كانوا يتلقون العلاج في الوحدة إلى مستشفيات قريبة.
وقال مكتب الادعاء المحلي إن مهمة التحقيق في أسباب الانفجار أُوكلت إلى اثنين من ممثلي الادعاء في الإقليم.
واندلع الحريق في قسم العناية المركزة المخصص للمصابين بكورونا في المستشفى إثر انفجار أنبوب أكسجين من جهاز التنفس الصناعي.
وكان جميع الضحايا يتلقون علاجهم في المشفى من وباء كورونا، ونُقل المصابون الآخرون الذين أصيبوا في الحريق إلى مستشفيات أخرى في المنطقة.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة قبل زيارة مقررة للمنطقة "نشعر بحزن عميق إزاء هذه الحادث المأساوي".
وشددت تركيا القيود السارية في نهاية نوفمبر مع فرض حظر تجول كامل خلال عطلة نهاية الأسبوع وجزئي خلال الأسبوع لمواجهة الارتفاع الحاد في عدد الإصابات بـ "كورونا".
أظهرت بيانات وزارة الصحة التركية أمس الجمعة أن الوفيات اليومية جراء الإصابة بفيروس كورونا في تركيا سجلت رقما قياسيا وبلغت 246 في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما سجلت تركيا خلال نفس الفترة 26410 حالات إصابة بالفيروس بما يشمل الحالات التي لم تظهر عليها أعراض. وكانت تركيا على مدى أربعة أشهر تسجل فقط حالات الإصابة اليومية التي تظهر عليها الأعراض لكنها بدأت منذ 25 نوفمبر تشرين الثاني تسجيل كل الحالات.
وسجلت تركيا أكثر من 1,9 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد وأكثر من 17,600 وفاة.
أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم وصل إلى 74 مليونا و983 ألفا و485 حتى الساعة 8 و26 دقيقة بالتوقيت العالمي من صباح الجمعة.
كما أظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز وبلومبرغ للأنباء أن عدد الوفيات الناتجة عن كوفيد19- الناتج عن فيروس كورونا وصل إلى مليون و662 ألفا و680 وفاة.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وألمانيا والمكسيك وبولندا وإيران.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.