قام عدد من أعضاء مجلس الوزراء الأمريكى بترك مناصبهم بعد خسارة دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية، سواء عن طريق الاستقالة أو الإقالة من قبل الرئيس، وكان المدعى العام آخرهم ليصل العدد إلى أثنى عشر من الذين عينوا فى مناصبهم بموافقة مجلس الشيوخ فى الكونجرس.
وأشارت شبكة سي أن أن إلى ما قد يكون أكثر إثارة للإعجاب من جميع الأشخاص الذين غادروا هم أولئك الذين ظلوا طوال فترة حكم ترامب، حيث ظل ستة أشخاص فقط من البداية إلى النهاية يعملون مع الرئيس، وهم ستيفن منوشين من وزارة الخزانة، سوني بيرديو من الزراعة، ويلبر روس من التجارة، بن كارسون من الإسكان والتنمية الحضرية، إيلين تشاو من النقل وبيتسي ديفوس في التعليم.
هؤلاء الستة الذين نجوا من غضب ترامب ليس لديهم سوى القليل من القواسم المشتركة، فبعضهم من قدامى المحاربين في الحكومة، بينما كان البعض الآخر مبتدئين سياسيًا عندما انضموا إلى الإدارة والقليل منهم أنجزوا الكثير خلال فترة ولايتهم ولعبوا أدوارًا رئيسية في قضايا مهمة بينما تلاشى دور الآخرون في الخلفية.
لكنهم جميعًا تمكنوا من فعل الشيئ الوحيد الذي بدا أنه الأصعب فى إدارة الرئيس ترامب وهو تجنب أثاره غضبه أو استفزازه، حيث استطاع الستة إلى حد كبير من النجاة سواء بالخروج بفضيحة كبرى أو من المعارك الداخلية، وربما الأهم من ذلك، بقوا مخلصين بشكل ثابت لرئيسهم.
ومن جانبه أطلق ترامب معارك قانونية في جميع أنحاء البلاد منذ انتخابات نوفمبر، والتي تمت الدعوة للرئيس المنتخب جو بايدن من قبل جميع الشبكات الإخبارية الرئيسية وتم اعتمادها من قبل الهيئة الانتخابية، ومؤخراً فى هذا الأسبوع ذكر أنه "من السابق لأوانه الاستسلام".
ومع ذلك، فُقدت العشرات من الطعون القانونية في جميع أنحاء البلاد، ورفضت المحكمة العليا الاستماع إلى قضايا من كل من تكساس وبنسلفانيا للطعن فى الانتخابات، التى رفضها أنصار ترامب ووصفوها بأنها تهرب من دوافع سياسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة