توج فى ساعة مبكرة من صباح اليوم رامى السبيعى بطل كمال الأجسام بلقب مستر أولمبيا بعد اقتناص اللقب الذى احتفظ به اللاعب الأمريكى فيل هيث لمدة 7 سنوات متواصلة.
وقالت والدة البطل رامي السبيعي "بيج رامي"، إنه قام بالاتصال بها عقب حصوله علي البطولة مباشرة، كما أنه قبل السفر إلى البطولة ذهب إليها وقبل ركبتها طالبا الدعاء له، قائلة: "قولتله ربنا يسهلك ويسترها عليك وينجح مقاصدك وربنا مش هيخيب ظنك".
وأوضحت والدته، أنه سافر أمريكا قبل بداية البطولة بـ 15 يوما، وحصل فى عام 2017 على المركز الثانى، مضيفة أن رامى له 3 بنات، الابنة الكبرى 9 سنوات، كما أن البطل فى طفولته كان يتحلى بالهدوء ولا يعرف الشقاوة وهو اخوته الـ 11.
وأشارت والدته، إلى أن رامى عقب عودته من السفر يستقبل زيارة الأشخاص حيث يلتقطون الصور معه أطفالًا وكبارًا من كل مكان فى البلدة وخارجها وبيتنا مفتوح للجميع، متابعة: "ربنا ينجح كل واحد نفسه فى النجاح ويصلح حاله وحال والدي".
وأكد محمد السبيعي، شقيق رامي، أن رامي مثال لكل شاب طموح يستطيع الاستفادة من إمكانياته ويصل لحلمه وهو أكبر مثال على أن الإنسان يحلم ويصل للحلم، ورامي قمة فى التواضع والإخلاص والتفانى والتركيز وشابا من الشباب القدوة فى البلد وهو رقم واحد فى مجاله وقدوة لكل الشباب، واستطاع حصد جائزة الجماهير وحب الناس وهى أكبر جائزة، مضيفا رامي بدأ بالإمكانيات المتاحة ووصل إلى العالمية وهو شرف لجميع العائلة، مطالبًا المسئولين بتكريم اسم رامي بوضعه على شارع كبير أو مدرسة كبيرة أو مشروع، مضيفًا أن العديد من الجنسيات عرضت على رامي اللعب باسم تلك الدول ولكنه رفض وقال أنا مصرى وبلعب باسم مصر، لكي تعطي طموحًا للمكافحين بأنهم يستطيعون الوصول عن طريق إمكانياتهم.
أما عن عبد الله السبيعي، شقيق رامي، قال إن العائلة فى قمة السعادة لحصول ابنها على تلك البطولة ورامي يتحلي بالاحترام ومحب للخير لجميع الناس وربما يكون أكرمه الله لذلك السبب، والشئ الذي في يديه لجميع الناس، كما أنه يركز دائما فى عمله ويوازن بين الحياة العملية والعائلية ويمارس عمله بالشكل المرضي.
وكشفت مروى عبد الله، زوجة البطل رامي، عن تعامل رامي معها كزوج، قائلة: إنه فى الحياة الطبيعية إنسان عادى ولا توجد فى حياته ضغوط حيث يهتم بمنزله وعمله ولا يهتم بالخروج إلا قليلًا، لافتة إلى أن رامي ما زال متواجد فى أمريكا وقامت بالاتصال به مرتان لتهنئته على المستوى الذي قدمه والحلم الذي حققه وسعي إليه على مدار الـ 9 سنوات وربنا كلل تعبه.
ولفتت مروة، إلى أن ابنتها الكبرى عقب البطولات تحتفظ بالمجلات التى يظهر بها والدها لكى يشاهدها زملائها فى المدرسة وتضعها فى حقيبة المدرسة دائما، مضيفة أن بناته الـ 3 يقومون باستقباله فى المطار عقب عودته من كل بطولة أو عمل.
وقالت لوجين، ابنة البطل رامي، إنها شعرت بالانبساط ووجهت رسالة له، قائلة: "يارب تجيب الأول كل مرة" ولم يخطر على بالي أن أقوم بممارسة نفس اللعبة لأنها صعبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة