اختتمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، "برنامج المفاهيم التخطيطية بالمدن والمراكز والمحافظات" لعدد 79 من العاملين بالتخطيط في الإدارات المحلية والمديريات بأربع محافظات، وذلك في إطار جهود الوزارة لرفع كفاءة الاستثمار العام وتحسين حياة المواطنين وبالتعاون مع مشروع "اصلاح واستقرار الاقتصاد الكلي" الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
أشارت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أهداف البرنامج التدريبي المتمثلة في ربط الخطط المحلية برؤية مصر 2030 وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتبناها الدولة على المستوى القومي إلي جانب رفع قدرات المتدربين على تحديد الفجوات التنموية على مستوى المحافظة والمركز والقرية، مع رفع قدرات المتدربين على متابعة تنفيذ المشروعات بما يحقق الأهداف التنموية المستهدفة، متابعه أن التدريب يراعي السياق التخطيطي الخاص بإدارات التخطيط بمديريات الخدمات وكذلك بالمدن والمراكز بالمحافظات، مضيفة أن البرنامج يتطرق إلي التعريف بماهية المنظومة المتكاملة لمتابعة الخطة الاستثمارية.
ومن جانبه، أوضح أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط أنه تم متابعة تنفيذ "برنامج المفاهيم التخطيطية بالمدن والمراكز والمحافظات" بمشاركة 79 متدربًا بأربع محافظات هي شمال سيناء بعدد 21 متدربًا، جنوب سيناء بعدد 17 متدربًا، كفر الشيخ 22 متدربًا ومطروح 19 متدربًا.
وأضاف كمالي أن أهمية رفع كفاءة العاملين بإداراتي التخطيط والمتابعة على مستوي مديريات الخدمات والمدن والمراكز فيما يتعلق بتقديم المفاهيم التخطيطية العامة تكمن في أن يكون لديهم القدرة على رسم العلاقات والتشابكات المختلفة خلال عملية إعداد الخطة، وكذا أن تصبح لديهم القدرة على الربط بين الشق المالي والأثر التنموي لتلك المشروعات الاستثمارية.
وأشار كمالي إلي أن الأهداف التفصيلية للبرنامج التدريبي تتمثل في أن يكون المتدربين بنهاية البرنامج قادرون علي مناقشة مفهوم التنمية والتخطيط وأهمية التخطيط الكفء في تحقيق التنمية، وأن يستطيع تحديد مستويات ومراحل وأنواع الخطط والعلاقة بينهم، إضافة إلي أن يتمكن المتدرب من إجراء "تحليل الفجوة" والمؤشرات المرتبطة به، فضلًا عن أن يتمكن من تحديد أولويات التنمية المحلية/ المكانية مع إمكانية قياس الأثر التنموي للمشروعات، علي أن يتمكن من المفاضلة بين المشروعات الاستثمارية واختيار المشروعات الافضل، متابعًا أن المتدرب سيتمكن كذلك من خلال التدريب من إعداد خطة استثمارية سنوية، وأن يظهر إتجاه إيجابي نحو أهمية استخدام المناهج العلمية في إعداد الخطط ومتابعتها.