أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، ضرورة اطلاع أعضاء هيئة التدريس على القواعد والقوانين الحاكمة للحصول على الترقيات وإلقاء الضوء على إشكاليات وغموض نصوص اللائحة الخاصة بذلك ومحاولة تذليل العقبات أمام أعضاء هيئة التدريس للحصول على ترقياتهم مع التأكيد على أهمية فكرة ربط الترقيات بالبحث العلمي وأهمية مكافأة المتميزين فيه.
جاء ذلك تعقيباً على انعقاد ندوة بعنوان آليات وقواعد عمل لجان الترقيات وفقاً لأحكام الدورة الثالثة عشر للترقيات إلى وظيفة أستاذ وأستاذ مساعد، بحضور الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عبد المولى عضو لجنة ترقيات العقاقير وعميد كلية الصيدلة، والدكتور عثمان عبد القادر رئيس قسم قانون المرافعات بكلية الحقوق ومنسق الندوة، ولفيف من عمداء كليات الجامعة ووكلائها ونخبة من أعضاء هيئة التدريس.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية البحث العلمي والذي يجب أن يعود بالنفع على المجتمع وأن الترقية يجب أن تكون حافزاً على تقديم أبحاث علمية متميزة حيث يصل عدد أعضاء هيئة التدريس المستحقين للترقية إلى وظيفة أستاذ وأستاذ مساعد بالجامعة إلى 1893 وقد تخطى أكثر من 64% منهم السن القانوني للترقية لذلك وجب حث هؤلاء على التقدم بأبحاثهم للحصول على الترقية وتجنب عقوبة التأخير.
كما أوضح الدكتور أحمد عبد المولى عدد من القواعد الهامة والمستحدثة بالدورة الثالثة عشر لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين وقدم شرحا مفصلاً لعدد من المواد الهامة من ضمنها اختصاصات اللجنة العليا للجان العلمية، ومهام اللجان التخصصية للقطاعات، وتشكيل قوائم المحكمين واللجان العلمية واختصاصاتها، وتحديد التخصصات الفرعية للجان العلمية، وشروط وآليات الانضمام لقوائم المحكمين وعضوية اللجان العلمية، وآليات عمل اللجان العلمية.
_DSC7462
الحضور فى الندوة بجامعة أسيوط
جانب من الحضور
جانب من الندوة
ندوة جامعة أسيوط