فى استجابة سريعة لما نشر بـ"اليوم السابع" تحت عنوان "فيديو وصور.. طفل مبتور الذراعين موهوب كرويًا يبدع فى الرسم والكتابة بأصابع قدمه اليمنى.. والده: أحلم بتركيب أطراف إلكترونية ليتعامل مثل أقرانه.. والطفل إبراهيم: عايز أقابل وزير الشباب والكابتن محمود الخطيب"، التقى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بالطفل إبراهيم محمود محيسن صاحب المهارات الفريدة فى كرة القدم.
وقال وزير الرياضة، إن وزارة الشباب والرياضة لا تدخر جهداً فى سبيل مساعدة أبنائها من النشء والشباب ورعايتهم، وأثنى على الطفل فى التحدى وعدم الاستسلام للظروف وممارسة هوايته.
وقرر الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة منح عضوية فى مركز شباب بلبيس، للطفل إبراهيم مع العمل على تأسيس فريق نادى لذوى القدرات الخاصة فى مركز الشباب.
وقام الوزير بالتواصل مع وزيرة التضامن من أجل مساعدة الطفل وتوفير إمكانية تركيب أطراف صناعية، ودراسة الحالة بصفة عامة وتوفير كل اللازم للاحتياجات.
وقال الطفل، إنه كان سعيدا جدا باستجابة وزير الشباب والرياضة الفورية من خلال جريدة "اليوم السابع"، وأن سعادته زادت جدا بعدما وعده الوزير أنه سيساعده فى تركيب الأطراف الإلكترونية لذراعيه ليستطيع استكمال حياته بشكل طبيعى، متابعا أنه يتمنى لقاء الكابتن محمود الخطيب .
وكان "اليوم السابع" قد نشر موضوع عن الطفل إبراهيم محيسن الموهوب كرويا والذى تعرض لصعق كهربى تسبب فى بتر ذراعيه وهو فى سن الرابعة من عمره واستمر فى التدريبات حتى الآن فى سن الـ14 سنة ليصبح من الموهوبين كرويا.
وكان قال والد الطفل إبراهيم لليوم السابع، أنه ظهرت موهبته الكروية منذ نعومة أظافره وهو فى سن 4 سنوات كان يلعب مع زملائه بالشارع كرة القدم وسقطت الكرة فى كشك الكهرباء الموجود على ناصية الشارع وتلقائيته كطفل جعلت ابراهيم يذهب لالتقاط الكرة من الكشك وهو غير عابئ بخطورة لمس الكهرباء لأنه طفل لا يدرك خطورتها فأمسكت به الكهرباء وصاح الأطفال الذين كانوا يلعبون معه فهرع الجيران وانقذه أحدهم بكرسى خشب وحملناه إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة بلبيس وعلى الفور تم تحويله إلى مستشفيات جامعة الزقازيق بتاريخ 11 فبراير عام 2011.
وقرر الأطباء هناك بتر ذراعيه واللذان كانتا متفحمان من صعق الكهرباء وتم بتر الذراع الأيسر كاملا بما فيه المفصل والذراع اليمنى تم بترها من فوق الكوع وتم عمل عمليتين ترقيع فى رأسه وبتر جزء من عظمة الرأس كانت متأثرة بالصعق الكهربائى.
وتنهد الوالد قائلا: مكثنا فى مستشفيات الجامعة 73 يوما تم خلالها إجراء 5 عمليات ما بين البتر والترقيع، وفور عودتنا إلى المنزل وجدته يطلب لعب كرة القدم مع زملائه بالشارع.
وقال إن المدارس الحكومية بالقرية رفضوا دخوله المدرسة بحجة عدم وجود أذرع تساعده على الكتابة والدراسة وتواصلنا مع وكيل أول الوزارة فوجهنا إلى مدرسة الخشاينة والتى تبعد عن قريتنا أكثر من 5 كم وكنت أعانى أشد المعاناة فى توصيله للمدرسة ناهيك عن سوء نفسيته لبعده عن أصدقائه وجيرانه من سنه وحاولت نقله فى الصف الثانى الابتدائى لمدرسة القاسمية المجاورة للقرية وظل يدرس بها حتى الصف السادس الابتدائى ودخل مدرسة العدلية الإعدادية المشتركة وهو الآن بالصف الثانى الاعدادى.
وقال الوالد: من شدة حبه لكرة القدم كان دائم اللعب بها وذاع سيطه بين الجميع وتم اختياره ضمن الموهوبين فى احتفالية بمدرسة العدلية الابتدائية واعطوه فرصة اللعب بكرة القدم فاستحوذ على الكرة وظل ينطقها فترة طويلة ونال خلالها اعجاب الجميع ودون مدير الأنشطة الرياضية بادارة بلبيس التعليمية اسمه كأفضل موهبة وتم تكريمه بإعطائه شهادة تقدير.
وبذلك ذاع سيطه بأنحاء المحافظة وهو شغوف جدا بحضور الدورات الرياضية والمشاركة فيها لدرجة أن جميع المدربين بالأندية الرياضية ومراكز الشباب يستعينوا به لضمه لفريقهم ليكسبوا الدورات.
وقال الأب إنه بعد أن ذاع سيط نجله إبراهيم اصطحبه أحد النجوم إلى النادى الأهلى وحضر مران الفريق الأول واندمج وسطهم ولعب مع الكابتن شريف اكرامى وصالح جمعة وأجاييه وباقى الفريق وما زالوا يتواصلون معه حتى الآن واحتضنه الكابتن زكريا ناصف وياسر ريان.
وأضاف الأب أن نجلى مواهبه كثيرة وظروف بتر ساقيه جعلته ينمى عدد آخر من المواهب بخلاف موهبة لعب كرة القدم الأساسية ومنها أنه يكتب باصابع قدمه اليمنى ويرسم أيضا رسومات جميله تؤكد مواهبه الفنية .
وقال إنه يتأثر جدا عندما يشاهد نجله يلعب بكل هذه الموهبة ولم يستطيع أن ينضم لنادى كبير بسبب بتر ذراعيه، وطالب بتركيب أطراف إلكترونية متحركة لنجله ليستطيع أن يمارس حياته الطبيعية مثله مثل أقرانه وليتمكن من استكمال موهبته الكروية والفنية.
12202021113441778-جانب من اللقاء
12202021113441779-حضور اللقاء
وزير الشباب مع الطفل
الطفل مع الوزير