ضربت موجة من التغير المناخى مزارع الحيوانات فى العاصمة السنغالية دكا، حيث عانى المزارعين من الجفاف الذى لحق بالأعلاف الخضراء التى تعد الركيزة الأساسية لغذاء الحيوانات ومصدر الرعى الدائم فى السنغال، فيما اتجه بعض القبائل المعتمدة على الرعى لسلك سبل وطرق آخرى فى اتجاه النهر سعيا وراء الرزق.
وقال الرئيس السنغالي في ختام اجتماع مع الحكومة السنغالية لبحث تداعيات هذه الكارثة الطبيعية وأوضح الرئيس السنغالي أن البلاد تواجه تغير المناخ وهي ظاهرة عالمية تعني أن البلاد ستواجه مواقف صعبة إما فيضانات أو حالات جفاف ودعا المواطنين إلى "تغيير السلوك" من خلال تجنب الإنشاءات على وجه الخصوص على ضفاف الأنهار واتخاذ التدابير للتخفيف من آثار الفيضانات.
وكانت السلطات السنغالية قد أطلقت خطة مساعدات طارئة لمواجهة الفيضانات الشديدة التي تجتاح البلاد والتي أسفرت عن وجود آلاف المواطنين بلا مأوى، وذلك بعد أن أعرب الرئيس السنغالي ماكي صال عن تضامنه الكامل مع أولئك الذين تعرضوا للكوارث خلال الأمطار الغزيرة في نهاية الأسبوع الماضي، مطالبا وزارة الداخلية السنغالية إطلاق خطة "أورسيك" في البلاد.
يذكر أن أكثر من 264 ألف شخص تضرروا في عام 2010 - وفقا للأمم المتحدة- خصوصا في ضاحية داكار في السنغال وأطلقت الحكومة خطة "أورسيك" (تنظيم الإغاثات) ورصدت ملياري فرنك افريقي (3 ملايين يورو) لتلبية الحاجات بعد هذه الفيضانات التي تحصل في كل موسم أمطار.
راعى الأغنام للبحث عن طعام
فرحة أطفال القبائل بالمواليد من الماعز
صورة تذكارية لأطفال الرعاة مع صغار الماعز
أفواج من الأغناء فى رحلة البحث عن العشب الأخضر
الفيضانات والجفاف خطر يهدد الثروة الحيوانية فى السنغال
البحث عن العشب الأخضر
الفيضانات أضرت بالمحاصيل
راعى أغنام
الثروة الحيوانية فى السنغال مهددة
رعى الأغنام للبحث عن طعام
الفيضانات والجفاف فى السنغال أضرت بالثروة الحيوانية