أظهرت وثائق قضائية اطلعت عليها رويترز أن محكمة تركية أصدرت اليوم الاثنين حكما بالسجن لمدة تزيد عن 22 عاما على نائبة سابقة مناصرة للأكراد، جرى تجريدها من مقعدها البرلماني هذا العام، بعد إدانتها بثلاثة اتهامات منفصلة تتعلق بالإرهاب.
وفقدت ليلى جوفين التي تنتمي لحزب الشعوب الديمقراطي مقعهدها البرلماني في يونيو بعد إدانتها في محاكمة منفصلة بالانتماء لمنظمة إرهابية.
وأدان حلفاء غربيون لأنقرة وجماعات معنية بحقوق الإنسان الخطوة التي اعتبروها جزءا من حملة حكومية أوسع نطاقا شهدت اعتقال الآلاف من مسؤولي وأعضاء حزب الشعوب الديمقراطي وإقالة العشرات من رؤساء البلديات والنواب المنتمين له في السنوات الماضية.
كما اتهمت المعارضة الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية بالسعي لإسكات المعارضة بسجن المعارضين والمنتقدين منذ انقلاب فاشل في 2016. وتقول الحكومة إن تلك الإجراءات مبررة في ظل ما تواجهه البلاد من تهديدات.
وكانت جوفين قد قادت إضرابا عن الطعام شارك فيه آلاف السجناء للمطالبة بوضع حد لسنوات العزلة المفروضة على مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان والسماح لأسرته وفريق الدفاع بزيارته. وانتهت الحملة في مايو من العام الماضي بطلب من أوجلان بعد أن التقى به محاموه للمرة الأولى منذ 2011.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)
