إذا كانت هناك مشكلة واحدة في هجوم مانشستر يونايتد الحالي، تحت قيادة المدرب أولي جونار سولشاير، فهي عدم وجود مهاجم صريح، حيث تألق كل من أنتوني مارسيال وماسون جرينوود وماركوس راشفورد تحت قيادة النرويجي، لكن لا أحد منهم مناسب في المركز رقم 9، حيث إن جميعهم يلعبون في مركز الجناح، ويعد المهاجم الصريح الوحيد حاليا هو الوافد الجديد المخضرم إدينسون كافاني.
وفيما يتعلق بالمهاجمين في هذا المركز حاليا، لا يوجد حاليًا أفضل من روبرت ليفاندوفسكي في كرة القدم العالمية، والذي تم اختياره اللاعب الأفضل في العالم من فيفا، متفوقا على كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
وانضم الدولي البولندي إلى بطل أوروبا في عام 2014، وترك بوروسيا دورتموند في انتقال مجاني، لكنه كشف أنه كان من الممكن أن تكون قصته مختلفة، مع استعداد ليفاندوفسكي للتوقيع مع يونايتد في عام 2012.
وقال نجم البايرن، في تصريحات لصحيفة "فرانس فوتبول": "بعد عامي الثاني في دورتموند، أجريت محادثة مع السير أليكس فيرجسون، لكن دورتموند لم يرغب في السماح لي بالرحيل، لم يزعجني ذلك؛ لأن الأمور كانت تسير على ما يرام مع بوروسيا".
كان فيرجسون قد أنهي هذا الميركاتو بالتعاقد مع الهولندي روبن فان بيرسي من آرسنال، وهو التوقيع الذي أكسبهم لقب الدوري الانجليزي الممتاز الأخير.
وقاد ليفاندوفسكي بايرن ميونيخ إلى تحقيق الثلاثية تاريخية الموسم الماضي، وسجل 55 هدفا في هذه الأمر، منها 34 في الدوري الألماني، و15 في دوري أبطال أوروبا، و16 في الكاس.
