مريضات سرطان يصنعن كمامات بألوان عيد الميلاد لإدخال البهجة فى غزة.. فيديو

الإثنين، 21 ديسمبر 2020 01:00 م
مريضات سرطان يصنعن كمامات بألوان عيد الميلاد لإدخال البهجة فى غزة.. فيديو تصميم كمامات عيد الميلاد
كتب ـ محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطاعت فتيات عاملات في مجال التطريز في قطاع غزة أن تحول أزمة جائحة كورونا والمرض إلى فكرة تستطيع منها جني الكثير من الأموال وتشغيل عمالة جديدة، وفى نفس الوقت المساعدة في الاحتفال بأعياد الميلاد، حيث قامت الفتيات بابتكار كمامات بألوان وشجر عيد الميلاد مطرزة بأيد مريضات السرطان في غزة.

 

وقالت سهاد صيدم، صاحبة مشغل تطريز في غزة وصاحبة الفكرة، في تقرير نشرته وكالة فرانس برس، "احنا حاليا في موسم الاعياد المسيحية والكريسماس وجاءتني الفكرة نشتغل كمامات يكون عليها بابا نويل وشجر تخص الاعياد المسيحية، بمعنى أن المرض أو كورونا لم يقفوا في وجهنا في المناسبات والاعياد بل بالعكس كانت دافع قوى نعيد ونشارك في كل شيء ونصدر الان أفكارنا".

تصميم كمامات عيد الميلاد
تصميم كمامات عيد الميلاد

 

جانب من العمل
جانب من العمل

 

وتنجز العاملات في هذه الفكرة نحو 300 كمامة أسبوعيا تعقم وتغلف قبل ارسالها الى رام الله، وتتعاون الفتيات مع جمعية في رام الله تستلم شحنات الكمامات وتسوقها في باقى مدن الضفة الغربية، كما تصدرها إلى دول عدة في العالم بينها الاردن وفرنسا وبريطانيا.

 

ويحرص ملايين الناس حول العالم على ارتداء الكمامات والاهتمام بتغييرها يوميًا، وذلك اتباعًا لتعليمات منظمة الصحة العالمية، فى محاولة لتقليل الإصابة بعدوى فيروس كورونا، الأمر الذى أدى إلى استهلاك أعداد مهولة من الكمامات بمختلف دول العالم.

 

وفى واقعة أخرى، بينما تتكدس الكمامات المستخدمة فى مكبات النفايات للتخلص منها، كان قد قرر طالب من كوريا الجنوبية استخدام الكمامات المستعملة فى أعمال مبتكرة تتمثل فى تصنيع الأثاث، حيث استخدم الشاب الكمامات المصنوعة من البولي بروبلين، وصهرها لصنع مقاعد أطلق عليها "ستاك آند ستاك".

 

وقال الطالب البالغ من العمر 23 عاما: "البلاستيك قابل لإعادة التدوير، إذن لماذا لا نعيد تدوير الكمامات المصنوعة من البلاستيك؟"، وفي يونيو، وضع الطالب صندوقا لجمع الكمامات في جامعته (كايون للفنون والتصميم) بمدينة يوانج جنوبي سول، وجمع منذ ذلك الحين 10 آلاف كمامة مستعملة وحصل أيضا على أكثر من طن من الكمامات المعيبة من مصنع.

 

ولتقليل خطر انتقال فيروس كورونا، يضع "كيم" الكمامات في مخزن لما لا يقل عن 4 أيام، ثم يزيل الأربطة والأسلاك المرنة ويعرض الكمامات لحرارة تبلغ 300 درجة مئوية حتى تذوب، لتكون النتيجة مقاعد بثلاثة أرجل من الكمامات البيضاء والوردية والزرقاء والسوداء عرضها كيم في معرض تخرجه، وينوى كيم صنع قطع أخرى من الأثاث من الكمامات مثل مقعد بمسندين وطاولة أو بعض قطع الإضاءة، ودعا الحكومة والشركات الخاصة لتدوير الكمامات بتخصيص صندوق خاص بها لجمعها، وفقا لما نقلته "العين الإخبارية".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة