مقالات صحف الخليج.. نجيب يمانى يشيد بقوة اقتصاد السعودية بعد إقرار ميزانية المملكة.. أمجد عرار يكتب: الفيروس واللقاح وما بينهما.. حمد عبد الغفور يتساءل هل بدأت رحلة التعافى من الركود للتجارة العالمية؟

الإثنين، 21 ديسمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. نجيب يمانى يشيد بقوة اقتصاد السعودية بعد إقرار ميزانية المملكة.. أمجد عرار يكتب: الفيروس واللقاح وما بينهما.. حمد عبد الغفور يتساءل هل بدأت رحلة التعافى من الركود للتجارة العالمية؟ صحف الخليج ـ صورة أرشيفية
إعداد شيماء بهجت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج العديد من القضايا المهمة والرئيسية، جاء على رأسها، الميزانية التى اعتمدتها السعودية، للعام الحالى، والتى أبرزت مدى قوة اقتصاد المملكة، فى وقت يشهد العالم اضطرابا فى فى اقتصاده بسبب جائحة كورونا، بالإضافة إلى ذلك تسليط الضوء على فعالية الوعي لدى المواطنين بمدى الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا، وأيضا معدلات التعافى من الركود فى التجارة العالمية بسبب كورونا.

 

نجيب يمانى
نجيب يمانى

ميزانية 2021.. صحة وطن

سلط الكاتب نجيب يمانى في مقاله بصحيفة "عكاظ" السعودية، الضوء على الميزانية العامة للسعودية العام الحالي، وأشاد بقوة  اقتصاد المملكة، وقال في مقاله، كما العهد جاءت كلمات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي أعلن من خلالها إقرار مجلس الوزراء للميزانية العامة للعام المالي الحالي (1442 /‏1433هـ - 2021م)، محتشدة بالكثير من المعاني والدلالات والبشارات، في زمن يشهد فيه العالم - كل العالم - اضطراباً في اقتصاده، وعدم استقرار في نموّه، وأفقاً مسدوداً في مستقبله لتقف المملكة أمام هذه الجائحة معلنة قوّة اقتصادها، ونفاذ خططها التنموية، واستمرار تطورها التقني.. جاعلة من حياة الإنسان وأمنه وصحته وعيشه الكريم مناط شغلها، ومدار حركة اقتصادها، ومرتكز نموّها.

وأضاف الكاتب، أن معانٍ سامية أكدها خادم الحرمين الشريفين في كلمته، وهو يبث الطمأنينة في قلوب المواطنين، والأمل في روعهم، والبشارة بغد أفضل، موضحا أن هذا التوجيه الصادر بإعطاء الأولوية في الميزانية لصحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم، ينسجم تمام الانسجام مع الأدوار السابقة للمملكة في مواجهتها للجائحة، والإجراءات الاحترازية والوقائية التي قامت بها، والمعينات اللوجستية التي وفرتها للمواطنين من أجل ضمان سلامتهم من هذا الفيروس الجائح، وامتد هذا العطاء ليشمل دول العالم كافة من خلال دعم المملكة لمنظمة الصحة العالمية، والدول المختلفة في سياق كشف حجم التفاعل الإنساني للمملكة وتفاعلها الإيجابي مع القضايا الإنسانية..

ويتواصل هذا العطاء والاهتمام بالإنسان في المملكة، مواطناً كان أم مقيماً لتكون بنود الميزانية مستهدفة صحتهم وأمنهم، ودالة ذلك ننظرها اليوم في تأكيد قيادة المملكة والجهات ذات الصلة على أولوية حصول المملكة على اللقاحات العالمية لكوفيد-19، وهو ما تم بالفعل، وها نحن نشهد اليوم انطلاقة حملة التطعيم وفق خطة مدروسة وممرحلة تضمن سلامة الجميع وحصولهم على اللقاح في أسرع وقت ممكن..

واستطرد الكاتب قائلا، إن هذه الخطوة إحدى بشارات الميزانية الجديدة، وتطبيق عملي لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، ولن تكون بمعزل عن بقية المستهدفات الأخرى من حيث مواصلة الجهود للحد من آثار هذه الجائحة على اقتصادنا، من ذلك استمرار دعم القطاع الخاص، وضمان توفير فرص التوظيف، وإنفاذ بنود الضمان الاجتماعي بصيغته المعدلة الجديدة، بما يشجع على مزيد من الإنتاج والجهد المبذول في العمل.. ودون دخول في التفاصيل فإن التفاؤل يعم الجميع.

من المهم أن ندرك جميعاً ونعي أن هذه الميزانية التي تستهدف صحة المواطن، وتفتح الطريق أمام الخروج من هذه الجائحة باقتصاد متين كما هو الحال القائم، يستوجب علينا جميعاً أن نلعب أدوارنا المنوطة بنا، ونكون خير سند لها، وأول ما يتوجب علينا الالتزام الحرفي بالإجراءات الاحترازية والوقائية، فهي السبيل إلى ضمان سلامة الجميع، والمحرك نحو نمو اقتصادي فاعل ومنتج.

 

أمجد عرار
أمجد عرار

الفيروس واللقاح وما بينهما

أكد الكاتب أمجد عرار في مقاله بصحيفة "البيان" الإماراتية، أنه منذ مطلع هذا الشهر، دخلت البشرية في سباق محموم، أو صراع شرس، بين فيروس كورونا من جهة والعلاجات واللقاحات المضادة له من جهة ثانية. لكن، أيّاً كانت طبيعة الفيروس وتطوّراته وتحوّراته وسلالاته، وأيّاً كان اللقاح ومصدره وفعاليته، يبقى وعي الناس هو السلاح الحاسم فى هذا الصراع، وإذا تضاءلت فعالية الوعي تصبح فعالية اللقاح مثخنة بالجراح فيطول أمد المعركة ويتأخّر النصر.

وأضاف الكاتب، أنه منذ فترة ليست قصيرة، بات واضحاً أن هذه المعركة بين البشرية والفيروس الشرس ليست عابرة ولا قصيرة المدى، إذ إن مشكلة البشرية مع هذا الفيروس - ومهما قيل عن كونه أقل فتكاً من فيروسات أخرى كثيرة - تكمن في أنه سريع الانتشار، في حين أن ارتفاع نسبة المصابين بلا أعراض تفاقم المشكلة، لأنها تحجب الحاجة لإجراء الفحوصات، وبالتالي تضعف من عملية الرصد والتعقّب التي من شأنها قطع طرق انتشار الفيروس.

وأوضح، أن هذا يعني أن المعركة متوازية في الجبهات، ومشتركة من حيث تحمّل المسؤولية وتقاسمها، بين السلطات المعنية في الدول وأفراد المجتمع. وإذ بات واضحاً أن إجراءات الإغلاق والحجر المنزلي العام في معركة طويلة من شأنها أن تشل حياة الناس وتلقي بالاقتصاد في مهاوي الردى، وبالتالي نصبح كمن هرب «من تحت الدلف ووقف تحت المزراب»، فإن الجبهات المتوازية تتمثل في استمرار الفحوصات وتوسّعها قدر الإمكان، وتطوير العلاج واللقاح وتطعيم النسبة الأكبر من المجتمع، وهذه مسؤولية الحكومات، وفي الوقت ذاته الاحتكام للوعي وحس المسئولية وترجمته من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية وأهمها تجنّب التجمّعات غير الضرورية، وارتداء الكمّامة، والحرص على النظافة، وهذه كلّها مسؤولية أفراد المجتمع.

إذا خيضت المعركة بالفعالية والجدية والمسؤولية ذاتها على كل هذه الجبهات، فإن الانتصار على الوباء سيصبح مسألة وقت فحسب.

حمد عبد الغفور محمود مدوه
حمد عبد الغفور محمود مدوه

هل بدأت رحلة التعافي للتجارة العالمية؟

أوضح الكاتب حمد عبدالغفور محمود مدوه في مقاله بجريدة "الأنباء" الكويتية، أنه تعتبر التجارة العالمية مكونا مهما من مكونات الاقتصاد على مدى العقود القليلة الماضية، حيث شكلت التجارة العالمية حوالي 43% من الناتج الإجمالي العالمي في العام الماضي، إضافة الى أنها تعتبر مقياسا جيدا لسلامة أوضاع الاقتصاد العالمي.


وأضاف الكاتب، أنه في وقت سابق من العام الحالي، عندما تسبب الانتشار العالمي «لكوفيد -19» في صدمات سلبية غير مسبوقة، توقفت فيه التجارة العالمية مع تراجع التدفقات التجارية إلى 17% من ذروة ارتفاعها، غير أنها استقرت مجددا مع تخفيف عمليات الإغلاق واجراءات التباعد الاجتماعي في الربع الثالث من العام. مع قيام الحكومات في جميع أنحاء العالم بتقديم المحفزات الاقتصادية وذلك درءا من الانتقال الى دوامة الركود الاقتصادي.

وأوضح، أن البيانات عالية التردد من الاقتصادات الآسيوية المصدرة للسلع تشير الى وجود انتعاش في نمو التجارة وتسارع في معدلات التعافي، وذلك بسبب الطرح السريع للقاح كوفيد -19، واحتواء التأثيرات السلبية لعملية الإغلاق واجراءات التباعد الاجتماعي على التجارة العالمية.

بدورها، توقعت كبيرة الخبراء الاقتصاديين في منظمة التنمية والتعاون «لورنس بون» بعودة الاقتصاد العالمي الى مستويات ما قبل الجائحة بنسبة نمو 4% بحلول نهاية عام 2021.

وبالنظر الى شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، فلقد تكبدت خسائر من قيمتها السوقية في الربع الاول من العام الحالي تقدر بـ464 مليار دولار تقريبا، بسبب جائحة كورونا. وبحسب التقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية الخاص باللقاحات في 14 أغسطس الماضي. يوجد حاليا 167 لقاحا محتملا لكوفيد - 19، وصل منها 29 لمرحلة التجارب السريرية، حيث أعلنت بيونيتك الألمانية وشريكتها فايزر الأمريكية تقديم طلب الحصول على ترخيص للقاح كوفيد-19 من الاتحاد الأوروبي. بعد أن أظهرت الاختبارات فاعليته بنسبة 95% ضد فيروس كورونا، كما أكدت أنها ستكون قادرة على توزيع 50 مليون جرعة بحلول نهاية العام واكثر من مليار في عام 2021.

وأوضح عمدة مدينة «بورس - شمال بلجيكا» والتي ينتج بها مصنع فايزر لقاح كوفيد -19 في تصريح له لمحطات الصحافة والإعلام: «نشعر بالفخر أننا سننقذ العالم».









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة