قال أحمد محمد رضا نجل الفنان الراحل محمد رضا، إن عائلتهم مثلها مثل آى عائلة مصرية أصيلة، وكان والده يتميز بروح ابن البلد، مشيرا إلى أنه كان لديه إصرار عجيب على العمل، مضيفا: لدرجة أنه في يوم وفاة ابنته الوحيدة "أميمة" ذهب إلى المسرح وقام بتقديم العمل على الرغم من أن ما حدث له هو أقصى موقف من الممكن أن يمر على آى إنسان.
وتابع نجل الراحل محمد رضا، خلال لقائه فى برنامج من مصر المذاع على قناة cbcوالذى تقدمه الاعلامية ريهام إبراهيم، أنه بعد تميز والده بدور المعلم كان له ترزى مخصوص يقوم بتفصيل ملابسه، وكانت تلك الملابس خاصة به، بالإضافة إلى رابطات العنق الغريبة التى كان يرتديها كانت خاصة به.
وواصل أحمد محمد رضا أن والده كان يريد أن يثبت لنفسه أنه من الممكن أن يخرج من عباءة المعلم فقدم دوره في فيلم "فقراء لا يدخلون الجنة" دور "المعلم ياقوت “ فقدم دور الشرير باقتدار، ولكنه قرر أن لا يخوض تجربة الشرير مره أخرى، مؤكدا على أن الجمهور تفاعل مع تلك الشخصية.
مضيفا أن طريقة التحدث التي تحدث بها في فيلم "30 يوم في السجن" ظلت معه لمده بعد تقديم الدور معهم داخل المنزل، مؤكدا على أن والده كان يعشق المسرح لدرجة أنه كان يقول إذا خير بين العمل فى السينما أو المسرح لاختار المسرح .
وتابع نجل الراحل محمد رضا أن والده كانت تجمعه علاقة صداقة قوية جدا بالإضافة إلى العلاقة الأسرية بالكاتب محمود السعدني، والذى كتب له عددا كبيرا من الاعمال، مشيرا أن والده كان يشجع نادى الزمالك بشكل قوى.
وعن وفاته قال إنه توفى أثناء تصوير مسلسل "ساكن قصادى "وكان ذلك خلال شهررمضان المبارك، وتم خلال الحلقة عرض عددا من الصور النادرة والتى يتم عرضها لأول مرة للراحل محمد رضا مع عائلته وأصدقائه.