يظهر مقطع فيديو مواجهة طريفة للسيدة أوبري إياكوبيلي، في تالاهاسي، بولاية فلوريدا الأمريكية، بعد أن استيقظت من نومها قبل أيام لتجد نفسها أمام ما اعتقدته في البداية أنه قطة، لكنه كان في الواقع حيوان الراكون مختبئا في شجرة عيد الميلاد.
وتظهر إياكوبيلي، وهي تحاول إقناع حيوان الراكون بالخروج من الشجرة، باستخدام وعاء ورشه بالخل، بينما ينظر كلبها إليها، ثم تصبح الأمور أكثر إثارة قليلا عندما يتشابك الكلب والراكون في النهاية، وتقع الشجرة للأسفل ما يجعل الزينة تتحطم بعض الشيء، ومع ذلك يبقى حيوان الراكون مختبئا ومتعلقا داخل المنزل، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ومن جهتها، قالت إياكوبيلي: "إنه بعد التنظيف قليلا حتى لا أخطو على الزجاج المكسور، أمسكت بالمكنسة وحاولت إبعاد الراكون"، كما طمأنت المتابعين عن حالة كلبها الصحية، وقالت: إن كلبها بخير ولديه بعض الخدوش الطفيفة، وأضافت "يبدو الأمر مضحكا نوعا ما، لكن انتهى الأمر بعد أن أخرجته في النهاية وذهب إلى الغابة".
جدير بالذكر، أن كثير من الأسر على مستوى العالم اعتادت شراء شجرة عيد الميلاد الاصطناعية، لتزينها بأنواع الزينة المختلفة من ألعاب وديكورات صغيرات زاهية اللون ولمبات ملونة، لكن الجديد المطروح للاحتفال بعيد الميلاد، هو صبار اصطناعى، بدلاً من شجرة عيد الميلاد التقليدية، ويتميز نبات الصبار الصناعى، من تصميم شركة "بيست كومفورت"، بأنه يحتوى على مصابيح LED مدمجة، ومزينة بزخارف حمراء وذهبية وقوس ذهبي، ومتوفرة بثلاثة أحجام وهى 5 و 6 و 7 أقدام، وجميعها مساوية بحجم شجرة عيد الميلاد التقليدية، وفقاً لما ذكره موقع " insider ".
