التقت جدة بريطانية مقيمة بإحدى دور الرعاية، وتبلغ من العمر 97 عامًا، للمرة الأولى بابنة حفيدتها بعد 8 أشهر من ولادتها ولكن من خلف الزجاج، وذلك بعد أن سُمح بإجراء لم الشمل، حيث فرضت قيود فيروس كورونا العديد من الإجراءات الاحترازية فى البلاد للحد من انتشار المرض.
وذكرت جريدة "ديلى ميل" البريطانية، أن الجدة مارجوت لوسون التقت بحفيدتها سيسيلي من خلف حاجز زجاجى بعد أن سمحت دار رعاية المرضى والمسنين بإحدى مدن لندن بـ"لم الشمل"، ولكن مع بعض الإجراءات الاحترازية حيث البقاء على مسافة اجتماعية كبيرة.
وقالت كلير، والدة سيسيلى: "إن رؤية جدتى البالغة من العمر 97 عامًا وابنتي البالغة من العمر 8 أشهر يتفاعلان معًا هو شيء كنت أتطلع إليه لفترة طويلة جدًا، ولقد سررت للغاية لأننى تمكنت من تعريفهم ببعضهم البعض بشكل آمن؛ لم يسلب الحاجز الزجاجي هذه اللحظة المليئة بالحب والضحك التي سأعتز بها دائمًا".
وأضافت: "حتى وقت قريب، لم تكن الزيارات متاحة للجدة بسبب قيود فيروس كورونا، لكن دار الرعاية الخاصة بها أصبحت الآن قادرة على الترحيب بالزوار من خلف ساتر زجاجى".
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد أصدر أمرًا جديدًا بضرورة "البقاء في المنزل" وهو القرار الذى يطبق فى لندن وجزءً كبيرًا من جنوب وشرق إنجلترا ، وقلص بشكل كبير خطط اختلاط عيد الميلاد في جميع أنحاء البلاد ، ردًا على سلالة جديدة سريعة الانتشار من فيروس كورونا، ويأتى ذلك بعد أيام فقط من إعادة التأكيد على خطة "الفقاعة" الاحتفالية والادعاء بأنه سيكون إلغاء عيد الميلاد غير إنساني، أعلن رئيس الوزراء عن إنشاء "المستوى الرابع الجديد من القيود وهو الأكثر صرامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة