قطع سكان منطقة سيونيك الأرمينية الواقعة على الحدود مع أذربيجان، الطريق أمام موكب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، فى مظاهرة احتجاجا على ازدياد عدد مواقع الجيش الأذربيجاني على الحدود، وأظهرت لقطات فيديو وقوع اشتباكات بين المحتجين الارمينيين وعناصر الشرطة لرفضهم فتح الطريق أمام موكب رئيس الوزراء، وفق ما نقلته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية، بأن رئيس الوزراء الأرمينى نيكول باشينيان التقى مع سكان المنطقة، بعد الواقعة وطمأنهم على الأوضاع على الحدود، قائلاً إن "أمن طريق جوريس - كابان سيراقبه حرس الحدود الأرمينيون والروس".
اشتباكات مع الشرطة
اعتداء السكان على الموكب
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن عملية لتبادل الأسرى بين أرمينيا وأذربيجان، توسط فيها شخصيا قائد قوات حفظ السلام الروسية في منطقة قره باغ الفريق رستم مرادوف، وأشار المتحدث باسم الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية، إلى أن قائد قوات حفظ السلام الروسية أجرى خلال الأسبوعين الأخيرين مفاوضات حثيثة مع الجانبين الأرمنى والأذربيجانى بشأن تبادل الأسرى، ونفذت عملية التبادل، حيث تم تسليم 12 أسيرا للجانب الأذربيجانى و44 أسيرا للجانب الأرمنى.
وأكد كوناشينكوف أن قوات حفظ السلام الروسية تواصل تقديم المساعدة في الجهود لجمع المعلومات عن المفقودين خلال النزاع في قره باغ، كما تستمر عودة النازحين إلى منازلهم، حيث عاد 825 من النازحين الأرمن إلى قره باغ خلال الأيام الأخيرة، ليبلغ عدد العائدين الإجمالي منذ بدء عملية حفظ السلام أكثر من 39 ألف شخص.
وكانت أذربيجان وأرمينيا قد تبادلتا الاتهامات باستخدام أسلحة تحتوي على الفوسفور الأبيض خلال أسابيع من المعارك الأخيرة للسيطرة على إقليم ناجورنى كاراباخ المتنازع عليه، وقال جرحى من العسكريين والعاملين الطبيين فى مستشفى بالعاصمة الأرمينية يريفان لوكالة فرانس برس إن المقاتلين أصيبوا بحروق شديدة تتطابق مع استخدام الفوسفور أو مواد كيميائية أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة