وتم خلال الندوة بحسب بيان صادر عن أكاديمية البحث العلمى، عرض خارطة الطريق لتحديث دراسة الجدوى للمثلث الذهبى بالصحراء الشرقية، والتى صدر قرار جمهورى بإنشاء هيئة للمثلث الذهبى وقامت الدولة بتمويل دراسة للتنمية الشاملة فى هذه المنطقة بالصحراء الشرقية (بين سفاجا والقصير) والممتدة إلى وادى النيل (فى المنطقة بين قنا وقفط) والتى تشمل ما يزيد عن 86 ألف كم مربع، حيث يعد هذا المشروع أكبر المشاريع القومية التنموية فى الصعيد.
وأشار المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق ومقرر مجلس البترول والثروة المعدنية، إلى أن اسهام قطاع التعدين فى الدخل القومى المصرى محدود جدا وأن الثروة المعدنية فى مصر غير مستغلة الاستغلال الأمثل، وأنه يمكن تعظيم عائد الثروة المعدنية فى مصر ليصل إلى 10 مليارات سنويا من خلال إنشاء صناعات تحويلية للخامات المصرية ترفع من القيمة المضافة للثروات المصرية من المعادن.
وألقى الدكتور سامح سرور المشرف على قطاع المجالس النوعية كلمة نيابة عن الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى ، موضحا أن هذه الدراسة تأتى فى إطار دور الأكاديمية فى تنقيذ رؤية مصر 2030، ودورها كبيت خبرة وطنى قادر على تقديم المشورة العلمية إلى الجهات التنفيذية بالدولة من خلال قطاع المجالس النوعية المتخصصة.
وأضاف أن هذه الدراسة تقدم عدة مقترحات لتحقيق الاستفادة المثلى من منطقة المثلث الذهبى ولا تقتصر توصيات الدراسة على قطاع التعدين بل تمتد لتشمل الزراعة، المياه، السياحة والأثار ما يسهم فى تحقيق تنمية شاملة فى هذه البقعة من الصحراء الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة