أحمد كريمة: تحريم الانضمام للإخوان يشمل الجماعات السلفية بكل أنواعها

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 07:00 ص
أحمد كريمة: تحريم الانضمام للإخوان يشمل الجماعات السلفية بكل أنواعها الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"فتوى تحريم الانضمام للإخوان تشمل السلفية بكل أنواعها" هذا ما أكد عليه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قائلا :"أولا من المقرر شرعا تحريم وتجريم إنشاء جماعات وفصائل وما أشبه في المجتمع وفى الدولة المدنية، مستشهدا بقول الله عز وجل: "إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159) سورة الأنعام، كما قال جل شأنه:"  وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103).

 

وقال "كريمة" فى تصريحات له: "عليه فالانضمام والانطواء والتبعية لجماعة الإخوان والسلفية والدواعش والشيعة محرم شرعا، وهذه الفتوى تشمل السلفية بكل أنواعها"، مضيفا: "أما معالجات ومدوات أجندات ومخططات ومبادئ هذه الجماعات إنما تعالج بالفكر.. قال الله :" قُلِ اللَّهُ ۖ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ" سورة سبق".

 

وتابع: "ونقض الشبهات بأيدى المتخصصين هو السلاح الأقوى لتجفيف منابع هذه الجماعات المتطرفة".

 

وقد أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، فى أحدث فتوى له أن الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، وغيرها من الجماعات الإرهابية محرم شرعًا، مستدلا بأن الله تعالى قد أمر المسلمين بالاعتصام والاجتماع على كلمة واحدة، فقال تعالى: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا"، كما نهى عز وجل عن الفرقة والاختلاف، فقال سبحانه: "إن الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم فى شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون".

 

وأوضح مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن الله سبحانه وتعالى أمر عباده باتباع صراطه المستقيم، ونهاهم الله عن الابتعاد عن أى طريق يصرف الناس عن اتباع الحق، فقال تعالى: «وأن هذا صراطى مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرّق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون»، مضيفًا: "هناك طرق وسبل نهى الله سبحانه وتعالى عن اتباعها أو السير فيها أخبر عنها سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة