تقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر ، بخالص التهاني إلى البابا فرنسيس ، بابا الكنيسة الكاثوليكية ، وجميع الإخوة المسيحيين فى كل أنحاء العالم بمناسبة احتفالهم بأعياد الميلاد السعيدة، متمنياً أن تعاد هذه المناسبة على جميع الإخوة المسيحيين بالسعادة ، وعلى العالم أجمع بالأمن والسلام.
وبهذه المناسبة أكد الأزهر على متانة العلاقات الإسلامية المسيحية ، خاصة في ظل الجهود التي يبذلها الإمام الطيب والبابا فرنسيس من أجل تعزيز جسور الحوار والتواصل بين كل الأديان والثقافات ، وترسيخ قيم السلام والعيش المشترك بين الشعوب والمجتمعات ، وهو ما يعكسه توقيع الجانبين لأهم وثيقة تعايش في العصر الحديث وهي وثيقة الأخوة الإنسانية ، واستمرار التنسيق والتعاون بينهما من أجل تفعيل بنود الوثيقة على أرض الواقع من خلال اللجنة العليا للأخوة الإنسانية .
وكان قد قال الفاتيكان أمس الثلاثاء، إن البابا فرنسيس سيلقي رسالة عيد الميلاد من داخل الفاتيكان عوضا عن إلقائها من الشرفة المركزية لكاتدرائية القديس بطرس وذلك بسبب قيود فيروس كورونا في إيطاليا.
وبالإضافة إلى رسالة عيد الميلاد (إلى المدينة والعالم) سيتم إلقاء خمس خطب من داخل الفاتيكان كان مقررا إلقاؤها بين 26 ديسمبر والسادس من يناير من نافذة في القصر الرسولي بالفاتيكان تطل على ميدان القديس بطرس.
وبسبب القيود لن يتمكن الناس من الاحتشاد في ميدان القديس بطرس. وسيتم بث المناسبات البابوية حية وإذاعتها على التلفزيون.
وسيخضع الإيطاليون لعزل عام في جميع أنحاء البلاد خلال أغلب فترة الاحتفالات بعيد الميلاد وعطلات العام الجديد.