"السلالة الجديدة" تهدد الجميع .. والعالم يطوى أسبوع "الإصابات الفلكية".. ارتفاع الحالات الجديدة 6%.. الصحة البريطانية تحذر جونسون من بريسكت فى الوضع الحالى.. وواشنطن تدرس إلزام القادمين من بريطانيا بإجراء تحليل

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 04:00 م
"السلالة الجديدة" تهدد الجميع .. والعالم يطوى أسبوع "الإصابات الفلكية".. ارتفاع الحالات الجديدة 6%.. الصحة البريطانية تحذر جونسون من بريسكت فى الوضع الحالى.. وواشنطن تدرس إلزام القادمين من بريطانيا بإجراء تحليل كورونا في بريطانيا
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قلق عالمى متزايد أثاره اكتشاف سلالة جديدة لوباء كورونا القاتل بعد بدء توريد اللقاحات وإقدام حكومات العديد من الدول علي استيراد كميات مرتفعة من الجرعات من الشركات المصنعة ، حيث زادت معدلات الإصابة بشكل لافت خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن الأسبوع الأخير سجل أعلي معدل إصابات منذ ظهور الوباء، مشيرة في بيان لها إلى أن الحالات الجديدة زادت 6% أو 4.6 مليون في الأسبوع المنتهي فى 20 ديسمبر، وارتفعت الوفيات الجديدة 4 % أو حوالي 79 ألفا في الفترة نفسها.

وأمام الارتباك المتزايد في حركة الطيران خلال الأيام القليلة الماضية، قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن البيت الأبيض يدرس مطالبة المسافرين من المملكة المتحدة بتقديم دليل على اختبار فيروس كورونا سلبيًا قبل الوصول إلى الولايات المتحدة.

Coronavirus passports would give their users the freedom to go to pubs, restaurants, schools and workplaces. (Stock image)

 

وقال مسؤولو الصحة العامة الأمريكيون، بمن فيهم الدكتور أنتوني فاوتشي، إنهم لا يعتقدون أن الوضع الحالي يستدعي تعليق السفر من المملكة المتحدة، لكن مصادر تحدثت للشبكة الأمريكية قالت إن شرط التحليل قد يكون حلاً ممقبولاً.

سيتطلب القرار قيد المناقشة في البيت الأبيض من المسافرين من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة تقديم دليل على اختبار فيروس كورونا السلبي الذي يتم إجراؤه في غضون 48 أو 72 ساعة من الوصول إلى الولايات المتحدة، ورفض المتحدث باسم نائب الرئيس مايك بنس ، الذي يرأس فرقة العمل الخاصة بفيروس كورونا ، التعليق على مناقشات فرقة العمل.

يذكر ان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عقد يوم الاثنين اجتماعا طارئا مع الوزراء بعد أن أدت مخاوف بشأن متغير فيروس كورونا الجديد إلى إغلاق فوضوي للحدود وشهدت خروج المسافرين البريطانيين من عشرات الدول في أوروبا وحول العالم.

وتم الإعلان عن اكتشاف السلالة الجديدة لـ"كورونا" في وقت سابق من ديسمبر الجاري، ويعتقد أنها بدأت في سبتمبر في منطقة "كنت" جنوب شرقي إنجلترا.

بدورهم، دعا قادة هيئة الصحة الوطنية فى المملكة المتحدة، رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى تمديد الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لمدة شهر، مؤكدين أن الخروج بدون صفقة قد يهدد صحة المرضى خلال أزمة كورونا.

وفقا لصحيفة الجارديان، فإن مواجهة الارتفاع المقلق فى الإصابات، سيؤدى إلى إخراج الخدمة الصحية من "منطقة الخطر المباشر" و"سيمكن هيئة الصحة الوطنية من مواصلة التركيز على مكافحة الوباء دون الاضطرار إلى مواجهة التغييرات التخريبية التي أحدثتها نتيجة عدم وجود صفقة ".

وجاءت المكالمة في رسالة من اتحاد هيئة الصحة الوطنية تخبر جونسون أن هناك حاجة إلى إجراء "صارم" مشابه لقواعد المستوى 4 الجديدة لتجنب لحظة اضطراب على حافة الهاوية في 1 يناير والمساعدة في حماية المرضى والعاملين.

وقالت: "يوجد الآن ما يقرب من 19000 مريض في المستشفى مصابين بـ Covid-19 ، بالقرب من ذروة الموجة الأولى ، والحزام الناقل يزداد سرعته مع اقترابنا من فترة الأعياد."

Covid passes should be made attractive through their positive capacity to enrich life, not through the negative threat of retribution by the state. (Stock image)

لم تعد السلالة الجديدة من فيروس كورونا محصورة في منطقة بعينها في بريطانيا، بل امتدت إلى شتى أنحاء البلاد تقريبا، وإن بنسب متفاوتة.

ونشرت "سكاي نيوز"، الأربعاء، خريطة تظهر التوزيع الجغرافي لكورونا المتحور، وبدأ أنه منتشر من جنوبي بريطانيا إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها.

ويبدو أن منطق جنوب شرق إنجلترا والعاصمة لندن من أكثر المناطق تضررا من جراء السلالة الجديدة، وهو ما أدى إلى إخضاعها لإجراءات إغلاق صارمة، وتلقت بقية المناطق تحذيرات بأنها قد تخضع لإجراءات مماثلة فى وقت قريب.

وعثرت السلطات على عينات من السلالة الجديدة فى مناطق جنوب ويلز وغلاسكو، وقالت السلطات الأسكتلندية إن هناك حاجة لفرض تدابير صارمة.

وتعتقد السلطات الصحية في بريطانيا أن النسخة الجديدة من كورونا هي أسرع انتشارا من النسخة الحالية بنسبة تصل إلى 70 بالمئة.

وقال عالم الوراثة الإحصائي البريطاني، جيفري باريت، إن أعداد المصابين خارج البؤرتين الرئيسيتين لكورونا المتحور صغيرة نسبيا.

وأضاف باريت، وهو عضو في هيئة حكومية تتبع الفيروس عبر الشيفرة الوراثية، أن الحالات في بقية أرجاء البلاد ليست مقيدة جغرافيا، كما هو الحال في لندن وجنوب شرقى إنجلترا.

وشدد باحثون على أن البيانات التى جمعت حتى الآن عن كورونا المتحور فى بريطانيا لا تمثل جميع الحالات فى الواقع.

ويقولون إن هناك تأخرا فى تحليل البيانات بسبب الوقت المستغرق فى تتبع العينات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة