فصل جديد من فصول الأزمات ما بين بريتنى سبيرز من جهة ووالدها من ناحية أخرى، وذلك على خلفية قضايا الوصاية التي يحاول ابوها فرضها عليها واستمرارها بعدما بدأت منذ سنوات صارت فيها واحدة من أشهر نجمات العالم لا تستطيع التحكم بأى دولار من ثروتها التي تقدر بـ 60 مليون دولار الأمر التى تحاول الهروب منه في نهاية 2020 أمام ساحات المحاكم ولكن تصطدم فيها برفض الوالد الذى يحاول بكل ما أوتى من قوة وحيل الإستمرار في السيطرة على ثرواتها، وذلك خلال قصة نستعرض أهم فصولها خلال السطور التالية.
بريتنى ووالدها
بداية القصة
بداية القصة جاءت قبل 12 سنوات عام 2008 حينما بدأت بريتنى سبيرز في تصرفات غريبة للغاية وصلت للذروة خلال هذا العام، وظهرت في أكثر من مناسبة عارية، كما باتت تخطف الأنظار أينما حلت بغرابتها آنذاك وحلقت رأسها تماماً، لتتحول من نجمة كبيرة صنفت على أنها ستتعدى أهم نجمات العالم في زمن قياسى إلى شخصية غير قادرة على السيطرة على نفسها، مما جعل والدها بالتزامن مع دخولها أحد المصحات النفسية للعلاج بالإضافة لمحاولة علاجها من الإدمان بصورة مفرطة يصبح وصياً عليها ومتحكماً في كل شئونها بما يتضمنه ذلك من ثروة كبيرة وقرارات في عالم الغناء الأمر الذى أثر على مسيرتها حيث لم تعد صاحبة قرارها.
بريتنى
وذلك بعدما صنفت على أنها تعانى من أزمة نفسية حادة عام 2008 ممثلة فى انهيار عصبى دخلت على اثرها عدة مرات إلى المستشفى للعلاج النفسى كان أولها فى شهر فبراير 2008 ورغم محاولة محامى بريتنى استئناف القرار إلا أن المحكمة وافقت على استمرار وصاية أبيها عليها لأجل غير مسمى ليشرف على رعايتها حتى الآن.
شفاءها واقلاعها عن الإدمان
شفيت بريتنى سبيرز قبل ثلاثة أعوام الأمر الذى شكك فيه والدها لتخسر أكثر من قضية فيما بعد لصالحه، مما تسبب فى احباطها هي وكل محبيها ممن باتت لديهم ثقة أنها لن تعود لسابق عهدها وهى فاقدة للحرية فى التصرف بشئونها بسبب والدها.
بريتنى سبيرز
مظاهرات جمهور بريتنى سبيرز أمام المحكمة لتحريرها من الوصاية بحملةFree Britney
حرص جمهور ومحبو المغنية بريتني سبيرز على الإيفاء بوعدهم معها أمام ساحات المحكمة فى مدينة لوس أنجلوس، من خلال حملة "Free Britney" في يوليو الماضى، والتي تسعى لفك الوصاية المفروضة عليها، حيث امسكوا في يدهم لافتات كثيرة تطالب القاضي باستقلالية نجمتهم حيث يرى هؤلاء أن بريتني عانت الأمرين بسبب عدم استقلاليتها، وبالتالي مع شفائها لابد من عودة حياتها لطبيعتها، حيث إن النجمة التي تحظى بجماهيرية عريضة لا تستطيع التصرف في شئونها الخاصة.
رغبة الأب فى التخلى عن القضية
قبل أيام وأثناء القضية المطروحة بين بريتنى ووالدها بدا أن والدها يقترب من التراجع عن القضايا التي تشهدها المحاكم الأمريكية حاليًا والتي يطالب فيها بالسيطرة على ممتلكات ابنته التي تبلغ حوالي 60 مليون دولار، وهو ما أشارت إليه الصحف العالمية بعد التصريحات التي أطلقها والدها والتي تغزل فيها بابنته.
فوفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن والد النجمة البالغة من العمر 39 عاماً، أعلن عن اشتياقه لابنته بعد مقاطعتهما لأكثر من أربعة أشهر لم يتحدثا فيها ولو مرة واحدة بسبب القضايا العالقة بينهما في المحاكم، قائلاً: "أحب ابنتي وأفتقدها كثيراً".