ألقى النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم ميلان الإيطالي، الضوء على الفترة التي قضاها في منزله، بسبب إصابته مؤخرا بفيروس كوورنا المستجد، قبل تعافيه من الإصابة بالفيروس، والعودة لتدريبات الروسنيري، والتي يغيب عنها في الوقت الحالي بسبب الإصابة.
وتعرض إبراهيموفيتش للإصابة بالفيروس يوم 24 سبتمبر الماضي، ولكنه تعافى منه بعد نحو أسبوعين من الإصابة.
وتحدث إبراهيموفيتش غي تصريحات لصحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية، قائلا :"عندما أصبت بكورونا، كنت هادئًا للغاية في البداية ، كنت فضولياً تقريبًا ، أردت أن أرى ماذا سيحدث، وباء كورونا مأساة كبيرة للعالم أجمع وصلتني أنا أيضًا ، قلت لنفسي، "دعونا نرى ما سيحدث".
وتابع النجم السويدي قائلا :"عائلتي في الوقت الحالي في السويد وافتقدهم بشدة، ولكن بيولي (مدرب ميلان) قال لي إن لي نجلين في السويد و25 هنا في ميلانو بحاجة لي (يقصد اللاعبين)، أنا سعيد للغاية في ميلانو والجميع يحبني".
وواصل قائلا :"علينا أن نبدأ 2021 بشكل جيد، ثم نلعب كل مباراة واحدة على حده، وكأن المباراة هي الأولى والأخيرة في العمر، يجب أن يتحلى الفريق بالشجاعة ليحلم، ويحقق لقب الكالتشيو، الفريق يستطيع ويريد أن يقدم المزيد، كل ما فعلته حتى الآن لا يهم، أنا بحاجة إلى إثبات نفسي في جميع الأوقات"
وعن فترة العزل الصحي، قال إبراهيموفيتش: "ذات مرة كنت أتحدث مع جدران المنزل، تنظر إلى نفسك وتتخيل كل الشرور فيك، حتى تلك التي لا تملكها، إنها معاناة بسبب ما تشعر به".
واختتم قائلا :" أحببت التواجدي في ميلان، قبل 10 سنوات لم يكن الأمر كذلك، بدا الأمر أكثر بهجة وحيوية وعالمية، لقد منع الوباء كل شيء تقريبًا ولكن، هذه المدينة ستعود إلى ما كانت عليه"