قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن منظومة التأمين الصحي الشامل كانت حلم للجميع ولكنها كانت في حاجة إلى عباءة مالية وتحقيق الاستدامة المالية لتغطية التأمين لـ100 مليون فرد، فإذا افترضنا أن يكون تكلفة الفرد 3 آلاف جنيها سنويا فنحن في حاجة إلى 300 مليار جنيه سنويا ولذلك فضلنا أن يكون التطبيق بشكل تدريجي، وذلك بعد أن استعنا بالخبرات الأجنبية.
وأضاف معيط خلال المؤتمر الصحفي بمناسبة مرور عام على تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل أن تطبيق المنظومة تم بشكل تدريجي من خلال التطبيق الجغرافى وذلك بوضع ضرورة وأهمية بأن يكون التأمين الصحي شامل ولذلك بدأنا ببورسعيد.
وكان الدكتور محمد معيط، وزير المالية، رئيس «التأمين الصحى الشامل»، أكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يُحقق حلم المصريين بإرساء دعائم رعاية صحية متكاملة لكل أفراد الأسرة، من خلال تنفيذ المشروع القومى للتأمين الصحى الشامل، الذى انطلق رسميًا من بورسعيد العام الماضى، لافتًا إلى أن الرئيس السيسى يُتابع كل كبيرة وصغيرة، فى مشروع التأمين الصحى الشامل، ويُشدد دائمًا على ضرورة توفير الضمانات اللازمة لاستدامة الملاءة المالية لهذا النظام؛ بما يجعله يتسم بالمرونة الكافية لمواكبة أى متغيرات ويضمن استمراره بكفاءة عالية، على النحو الذى يُسهم فى إصلاح القطاع الصحى بمصر، وفقًا لأحدث النظم والمعايير الدولية، ويحمى المواطنين من المخاطر المالية والأعباء النفسية المترتبة على المرض، ويخفض معدلات الفقر.