أصدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، قرارا بإسقاط الجنسية عن غادة محمد نجيب شيخ جميل صابونى، من مواليد القاهرة 1972 "سورية الجنسية" وذلك لإقامتها العادية خارج البلاد، وصدور حكم بإدانتها فى جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة.
زوجة هشام عبد الله، اسم يرد فى أغلب المعارك التى تدور رحها فى أروقة قنوات الإخوان، وقد ورد اسمها فى الفضيحة الخاصة بسامى كمال الدين، والتى عرفت بفضيحة "القواد" وابتزاز العاملين بقنوات الإخوان بصور مع فتيات الرذيلة، ومؤخرا حدثت حالة من السباب والشتائم المتبادلة، نشبت بين المذيعين والعاملين بقنوات الإخوان، الهاربين خارج مصر، وصلت إلى حد اتهام بعضهم بأنهم يمارسون "القوادة"، لتكشف حجم الخلافات الداخلية بين حلفاء الإخوان الهاربين فى الخارج، وكانت غادة نجيب حاضرة بقوة فى المعركة.
فى البداية شن سامى كمال الدين، هجوما عنيفا على أحد حلفاء الإخوان ولكن لم يذكر اسمه فى التدوينة، إلا أن رد غادة نجيب زوجة هشام عبد الله أحد العاملين بقناة الشرق الإخوانية كشف أن هجوم سامى كمال الدين ضد هشام عبد الله.
وقال سامى كمال الدين، فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "نتمنى من الشيخ أشرف عبد المقصود وهو له احترامه وأقدره أن يخبرنا حكم الشرع فى من يعمل قواد فى اسطنبول.. ومن يخرج أسرار بيوت الناس ومن يسجل للناس فى بيوتهم وفى مكالماتهم معه".
وواصل سامى كمال الدين هجومه قائلا: "من يعيش على المال الحرام، ومستعد لبيع أى شىء مقابل المال ويكتب باسم وهمى وصفحة وهمية عدة سنوات حتى لا يكتشف أحد اسمه الحقيقى الذى يمارس به القوادة ونتمنى زيارته للمصريين فى تركيا ليفتى بعلمه فى هذا ويفتينا فيمن يبتزنا إما أن ندفع له أو يشوه سمعتنا بالباطل؟!".
فى المقابل ردت غادة نجيب، زوجة هشام عبد الله، على هذا الهجوم قائلة فى تدوينة لها عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك" بكلمات سوقية: "مش متخيلة إن يوصل الفجر فى الخصومة للحقارة دى، وبحق الأيام المفترجة دى يورينى ف أى حد اتبلى عليا"، مضيفة: "اضطرت أرد على هلفوت اسطنبول بس اللى عمله جريمة يعاقب عليها القانون ولازم يعرف كده، بس أعرف أنى أرجل منك، وبقول اللى عايزه أقوله فى الوش، وبستنى رد اللى قصادى مش أبعت رسالة وأهرب وأعمل بلوك، وأفكرك بجملتك ليا أنت مش محتاجة حد يوقع بينك وبين الناس لأنك بتعملى ده بنفسك وبتقولى للشخص فى وشه أنت شايفاه إزاى، أصل اللى بيزمر مش بيخبى دقنه والحمد لله صفحتى شاهدى عل كل مواقفى".
وتابعت زوجة هشام عبد الله: "بس أنت ملاكش فى المواجهة والوضوح ولا تعرفها ولا أتربيت عليها وأنا مش هذكر أنت عملت إيه مش علشانك إنما عشان أشخاص تانية لا يستحقون أنهم يتوصموا بفعلتك، وبعتذر تانى لأصدقائى بس أحيانا فجر البعض بيضطرنا ننزل لمستواهم" .
عندما تم القبض على هشام عبد الله في تركيا، هددت غادة نجيب قيادات وعناصر الجماعة الإرهابية بفضح مخططاتهم، معبرة عن غضبها بعد القبض على زوجها، حيث كتبت عبر حسابها الشخصى: "فاض الكيل.. لو غضبت هطربقها على دماغ الكل".