حصلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية بكافة منشآتها على تكريم الاتحاد الدولي للمستشفيات /IHF/ في منافسة ضمن أفضل 100 مؤسسة صحية حول العالم من 28 دولة لتميزها وجهودها في الاستجابة المبتكرة والسباقة كمنظومة عمل متكاملة واستراتيجية شاملة في مواجهة فيروس كورونا المستجد"كوفيد-19 ".
وأكد وكيل وزارة الصحة الإماراتية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الدكتور محمد سليم العلماء -وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية- اليوم /الخميس/ أن الإمارات حققت ريادة عالمية في التعامل مع فيروس كورونا فقدمت نموذجًا متفردًا يعكس خبرة متراكمة في إدارة الأزمات والتخطيط المستقبلي لتعزيز ريادتها في تطوير أفضل الممارسات عالمياً وحماية مكتسباتها.
وأشار إلى أن جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع ستكون أكثر تكيفاً مع التحديات المستقبلية والتأقلم السريع مع المتغيرات والجاهزية لدخول مرحلة إدارة وحوكمة مرحلة التعافي لعبور أزمة كوفيد-19 بنجاح.
وأشار الدكتور العلماء إلى أن هذا التكريم العالمي يؤكد كفاءة المنظومة الصحية بالإمارات ونتائج استثمارها الطويل في البنية الرقمية الصحية واستقطاب الابتكارات الطبية لتحسين أساليب الرعاية الصحية والاعتماد على نموذج رعاية صحية استباقية ومواصلة تحسين الرحلة العلاجية للمرضى ودمج الخدمات الذكية والذكاء الاصطناعي بالرعاية الصحية والبناء على ما تم إنجازه وفق خطط مدروسة ومتكاملة.
وأوضح أن هذا الإنجاز يرتكز إلى تنوع ومرونة قطاعات وزارة الصحة الإماراتية في الاستجابة للظروف الطارئة من خلال تبني وتنفيذ طرق جديدة للعمل وهذا ما أسهم في تسريع التحول الإيجابي في تقديم الرعاية الصحية والسيطرة على تداعيات كورونا، بالشكل الأمثل وذلك عقب انتهاء التقييم الشامل لخطط الاستجابة التي وضعتها الوزارة من قبل لجنة دولية مختصة تتكون من خبراء عالميين في القطاع الصحي.