عرض فيلم ما الذي قتل مارادونا؟" فى المملكة المتحدة الاثنين المقبل

الخميس، 24 ديسمبر 2020 02:44 م
عرض فيلم ما الذي قتل مارادونا؟" فى المملكة المتحدة الاثنين المقبل الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا
كتب أحمد حربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينتظر بكل شغف عشاق كرة القدم إطلاق فيلم وثائقي جديد عن الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا، يحقق في سبب وفاة اللاعب  الذي رحل 25 نوفمبر الماضي إثر نوبية قلبية مفاجئة.

وفقاً لموقع "msn"  يحمل الفيلم اسم "ما الذي قتل مارادونا؟"، ويسلط الضوء على وفاة الأسطورة عن عمر 60 عاماً، وسيقدّم شهادات من أولئك الذين عرفوه جيداً، وسيظهر من خلاله مدرب اللياقة البدنية السابق للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم فرناندو سينيوريني، إلى جانب قائد فريق "نابولي" السابق  جوزيبي بروسكولوتي.

وسيكون الفيلم الجديد متاحاً للبث في المملكة المتحدة "بريطانيا" اعتباراً من 28 ديسمبر 2020.

من جهته أكد الإدعاء العام في الأرجنتين أنّ وفاة الأسطورة جاءت بسبب نوبية قلبية، لكنه كان يعاني من اضطرابات في الكبد والكلى والقلب والأوعية الدموية، ومع هذا، فإن تشريح الجثة لم يظهر علامات على تناول الكحول أو المخدرات، إلا أن مارادونا كان يتناول أدوية مضادة للاكتئاب وأدوية أخرى مختلفة لعلاج القرحة والتشنجات ومشاكل صحية أخرى.

وقال أحد المحققين لوكالة "تيلام" الأرجنتينية الإخبارية : "ما استُنتِجَ من التحليل المختبري لا يقل أهمية عما لم يظهر في التحليل، ويؤكد ببساطة أن مارادونا أعطي أدوية لمعالجة الحالة الذهنية لكن لا دواء لأمراض القلب".

كما ستخضع الطبيبة النفسية أغوستينا كوزاشوف وجراح القلب ليوبولدو لوك للتحقيق بما أنهما كانا المسؤولين عن علاج مارادونا قبل وفاته.

وتبين من تشريح أولي أجري في اليوم الذي توفي فيه مارادونا، أنه عانى من وجود سوائل في الرئتين مع قصور حاد في القلب ناتج عن مرض في عضلات القلب يجعل ضخ الدم أكثر صعوبة، ما تسبب بأن يصبح قلب "الفتى الذهبي" ضعف وزنه الطبيعي.

وخضع مارادونا لعملية جراحية بعد تعرضه لنزيف في المخ في الثالث من نوفمبر، بعد 5 أيام فقط من عيد ميلاده الستين.

أفادت مصادر قضائية بالأرجنتين، المسئولة عن تشريح جثة لاعب كرة القدم الأسطورى دييجو أرماندو مارادونا، أنه تم العثور على بعض المؤثرات العقلية وأدوية نفسية، وهى التى أدت إلى حالة عدم انتظام ضربات القلب التى عانى منها الفتى الذهبى.

وأكدت صحيفة "أوباثيون" الأوروجوية، أن التحليلات التى أجراها خبراء من التشريح على لاعب كرة القدم العالمى أثبتت أنه كان يتناول 4 أدوية مضادة للاكتئاب وخاصة فينلافاكسين، كيتيابين، ليفيتيراسيتام ونالتريكسون"، وهذه المؤثرات العقلية التى تم العثور عليها هى السبب فى عدم انتظام ضربات القلب التى كان يعانى منها مارادونا فى الفترات الأخيرة، والآن سيتعين على الخبراء والمدعين العامين تحليل هذا لمعرفة ما إذا كانوا مناسبين لمريض يعانى من مرض قلبى مزمن مثل الذى عانى منه مارادونا.

معرض مارادونا

وقال أحد المحققين القضائيين فى القضية: "ما ظهر مهم بقدر ما لم يخرج من هذه الفحوصات المخبرية، والتى تؤكد بنظرة واحدة أن مارادونا أعطى أدوية نفسية، لكن لا دواء لمرضه القلب".

وأوضحت المصادر الطبية المرتبطة بالملف، أن فينلافاكسين دواء مضاد للاكتئاب يستخدم لعلاج اضطرابات القلق، ووكويتيابين Quetiapine هو مضاد للذهان يستخدم أيضًا للاكتئاب الشديد وبعض الإدمان؛ وليفيتيراسيتام levetiracetam هو دواء مضاد للصرع يعمل على الجهاز العصبى المركزى ويمكن أن يسبب النعاس وانخفاض القدرة على الاستجابة. يمنع النالتريكسون تأثير الأدوية الأفيونية ويستخدم لمنع انسحاب الكحول.

وأشار المصادر الطبية، إلى أن الأدوية الموجودة فى جسم مارادونا هى الأدوية التى وصفها الطبيب النفسى أجوستينا كوزاكوف، وهو كوكتيل أدوية يستخدم للمرضى الذين يعانون من إدمان الكحول، وأعراض الاكتئاب، ولكن هذه الأدوية ليس لها أى علاقة بعلاج أمراض القلب الحادة. التى كان مارادونا يعانى منها منذ سنوات ، بل على العكس تؤدى الى حالة من عدم انتظام ضربات القلب، وهو ما يؤدى الى تعقيد الموقف الاجرائى لكوزاكوف وطبيبه الخاص ليوبولدو لوك، الذى أجرى له جراحه الورم الدموى فى المخ قبل أسابيع من وفاته.

فيما يتعلق بدراسات التشريح المرضى التكميلية ، حدد مكتب المدعى العام فى سان إيسيدرو أن مارادونا لديه صور متوافقة مع تليف الكبد ونخر أنبوبى حاد مرتبط بمرض الكلى المزمن وتليف عضلة القلب والتليف تحت الشغاف والمناطق التى توحى بنقص تروية حاد.

كما تم إثبات الإصابة بتصلب الشرايين التاجية غير المسد ، والرئة ذات الخصائص الخانقة المرتبطة بتفاقم مرض الرئة المزمن ، ووجود التقاب حلقية يمكن أن تكون متوافقة مع قصور القلب.

وأخيرًا ، تتوافق الصورة النسيجية المرضية أيضًا مع تليف الكبد ، والنخر الأنبوبى الحاد ، وتصلب الكبيبات البؤرى ، وتصلب الشرايين ، وأمراض القلب الإقفارية ، وتضخم الشرايين فى العقدة الجيبية الأذينية.

مع كل هذه النتائج ، فإن فكرة المدعين الثلاثة فى القضية ، لورا كابرا ، وكوزمى إيريبارين وباتريشيو فيرارى ، هى عقد "مجلس طبي" متعدد التخصصات حتى يتم تحليل القضية بدقة ويمكن الحكم عليها إذا كان من الممكن تجنب الوفاة ، إذا كان هناك سوء تصرف وإذا كان أى من المهنيين الذين عالجوه.

 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة