حقق فريق الأهلى فوزا مهما فى رحلة الدفاع عن بطولته المفضلة كحامل لقب دورى أبطال أفريقيا فى النسخة الأخيرة، بعد تغلبه على سونيديب بطل النيجر بهدف نظيف فى ذهاب دور الـ32 لدورى الأبطال، خارج الديار، وتغلب على صعوبات كثيرة من سوء أرضية الملعب وارتفاع درجة الحرارة والغيابات الكثيرة التى ضربت صفوفه قبل مواجهة بطل النيجر.
وخرج الأهلى بالكثير من المكاسب من المباراة الافتتاحية فى رحلته بأدغال أفريقيا بحثا عن النجمة العاشرة، وهى المكاسب التى ستعود بالمنافع الفنية على الجهاز الفنى والفريق الأحمر بشكل عام فى رحلة مشوار الدورى العام، للحفاظ على اللقب السادس على التوالى ورقم 43 فى تاريخه.
وأبرز مكاسب الأهلى هى:
الفوز خارج الأرض
قطع الأهلى شوطا كبير نحو الصعود إلى دور المجموعات الأفريقى، عقب تحقيق الفوز خارج الأرض، باعتبارها نتيجة إيجابية ستسهل مهمة المارد الأحمر فى موقعة الإياب يوم 5 يناير المقبل.
إراحة الأساسيين
فضل الجهاز الفنى للأهلى إراحة عدد من اللاعبين الأساسيين فى مباراة الذهاب أمام سونيديب بعدما استبعد التونسى على معلول وأيمن أشرف من القائمة، وفضل الإبقاء على محمد هانى على الدكة.
منح الفرصة للبدلاء
استغل الجهاز الفنى مباراة سونيديب لمنح الفرصة للبدلاء وتجهيزهم للمرحلة المقبلة بالدورى، حيث تمت الاستعانة بالثنائى أحمد بيكهام ومحمود وحيدين فى مركزى الظهيرين الأيمن والأيسر وأكرم توفيق فى وسط الملعب بجوار حمدى فتحى واليو ديانج وعودة ياسر إبراهيم لقلب الدفاع بجوار بدر بانون.
الخروج بدون إصابات
من أهم مكاسب المباراة هى خروجها بدون تعرض أحد اللاعبين للإصابة، فى ظل الحالة المزرية التى ظهرت عليها الأرضية وسوء حالة النجيلة وكذلك التربة الصلبة، وهى التى تسهل تعرض اللاعبين للإصابات.
عودة ديانج للتوهج
شهدت مباراة سونيديب عودة أليو ديانج للتألق من جديد بعدما حرمته الإصابة بكورونا من مواصلة تألقه مع الأهلى، بعدما عاد للمشاركة فى مباراة غزل المحلة، لكنه لم يظهر بشكل طيب وظهر فى حالة بدنية متباينة وارتكب العديد من التمريرات الخاطئة.