وقال كليموف - في تصريح صحفي اليوم /الخميس/ - "حسبنا بشكل خاص أنه يتم إنفاق حوالي 3.1 مليار دولار سنويًا على تطوير إجراءات للتدخل في شؤون الدول الأخرى، وخاصة روسيا..هناك مؤسسات أمريكية معينة تعمل على تطوير مثل هذه الأعمال بأموال وزارة الخارجية والبنتاجون"، مشيرا إلى أن نحو 400 -500 ضابط من المكتب المركزي لوكالة الاستخبارات المركزية يعملون في التخطيط السياسي فيما يتعلق بروسيا. 


وأوضح أن "مكتب الاستخبارات بوزارة الخارجية الأمريكية يحدد الكوادر، التي قد تُصبح فيما بعد عملاء أجانب"، وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قد صرح - في وقت سابق - بأن سياسة التدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية تهدف إلى ضمان الهيمنة الأمريكية في العالم وتحرير الفضاء الجيوسياسي في مناطق مختلفة لتحل مكانها تلك النماذج الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الملائمة للولايات المتحدة، والتي يسهل التحكم بها.