أكد وزير الأوقاف السودانى، الشيخ نصر الدين مفرح، أن ما لمسه خلال زيارة مجمع الأديان بصحبة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، يؤكد أن التجربة المصرية فى مجال التسامح الدينى تجربة عظيمة ومتفردة، وجديرة أن تعمم فى العالم كله لإرساء وترسيخ أسس التسامح الدينى والسلام العالمى.
تصريحات وزير الأوقاف السودانى، جاءت خلال افتتاح المعسكر التثقيفى المشترك للأئمة المصريين والسودانيين بالإسكندرية.
وفى حوار لـ "اليوم السابع"، أكد مفرح أن التعاون مع مصر لم يأت من فراغ، فين البلدين مشتركات كبيرة جدا، مثل العمق التاريخى والجغرافى فما تتأثر به السودان تتأثر به مصر والعكس، والإسلام والمسيحية دخلت السودان عن طريق مصر ، ومعظم أئمة و دعاة وفقهاء السودان درسوا وتلقوا تعليمهم عن علماء الأزهر الشريف.
وأوضح وزير الأوقاف السودانى، أن الحكومة الحالية فى بلاده تنتهج سياسة الانفتاح على العالم الخارجى، عكس عقود الماضية التى سيطرت فيها جماعة الإخوان و جثمت على صدر البلاد سنوات طويلة حاولت أدلجة الخطاب الإسلامى وبسبب الممارسات السيئة جدا حدث انغلاق للسودانيين والحكومة السودانية على العالم الخارجى، وأصبحنا فى قائمة الدول الراعية للإرهاب، لذلك أول وجهة اتجهت بلاده لها للتعاون هى مصر.
وأجرى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ونظيره السودانى الشيخ نصر الدين مفرح اليوم الأربعاء، زيارة مكتبة الإسكندرية، على رأس وفد سودانى رفيع المستوى من القيادات الدينية بالسودان، قبل انطلاق الدورة التثقيفية المشتركة للأئمة السودانيين والمصريين بمعسكر أبى بكر الصديق بالإسكندرية.
نصر الدين مفرح وزير الأوقاف السودانى
أئمة الأوقاف السودانين والمصريين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة