وزير الأوقاف: فهم القرآن لا يتم إلا بتعلم اللغة العربية

الخميس، 24 ديسمبر 2020 08:13 م
وزير الأوقاف: فهم القرآن لا يتم إلا بتعلم اللغة العربية وزير الأوقاف
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن فهم القرآن الكريم لا يتم إلا بتعلم العربية، ومن أول شروط المجتهد إتقان فهم العربية، فالعالم عندما يتقن العربية يستطيع أن يكون خطيبا ماهرا.

وأضاف "جمعة"، جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الخميس، بصحته نظيره السوداني الشيخ  نصر الدين مفرح، المعسكر التثقيفي المشترك للأئمة المصريين والسودانيين بمعسكر أبي بكر الصديق التابع لوزارة الأوقاف المصرية بمدينة الإسكندرية، وبحضور كل من الدكتور عبد الرحيم علي محمد رئيس مجمع الفقه الإسلامي بالسودان، والدكتورة إيمان الشماع عميد كلية الدراسات الإسلامية بنات (فرع الإسكندرية)، والمستشار محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة، وبمشاركة عدد من الطلاب الأندونيسيين والطلاب النيجيريين المسجلين على منحة دراسية من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة: "أننا بحاجة وبقوة إلى إتقان اللغة العربية وخاصة عندما نخاطب غير الناطقين بها".

وقال وزير الأوقاف السوداني الشيخ نصر الدين مفرح بأن ما لمسه خلال زيارة مجمع الأديان بصحبة أ.د/ محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري يؤكد أن التجربة المصرية في مجال التسامح الديني تجربة عظيمة ومتفردة، وجديرة أن تعمم في العالم كله لإرساء وترسيخ أسس التسامح الديني والسلام العالمي.

كما أشار إلى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) اتبع أساليب الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وضرب أروع الأمثلة في ذلك من خلال تعامله مع سيدنا ثمامة بن أثال (رضي الله عنه) وغيره.

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة إيمان الشماع، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالأزهر الشريف بالإسكندرية، أن اللغة هي أحد أهم مكونات الإمام والخطيب، وأن فهم أسرار اللغة يسهم في رقة طبع صاحبه، كما أنه لا غنى للخطيب عن ملكة اللغة والأدب، وأن اللغة هي مفتاح فهم أسرار القرآن الكريم.

وفي كلمته، أشار المستشار محمد عبد الوهاب خفاجي، إلى أنه يجب على المجتمعات تجديد أساليب الخطاب الديني لأن رسالة الإسلام رسالة عالمية، فلابد أن يكون الخطاب الديني عالميا، وقد انتهجت وزارة الأوقاف نهجا ثابتا نحو العالمية، من خلال أكاديمية الأوقاف الدولية ودورها في تدريب الأئمة المصريين وغيرهم من خارج مصر، ومن خلال ترجمة الكتب حتى ننتقل من الاستنارة الفردية إلى الاستنارة العالمية، وأن دور الإمام دور هام في نشر الفكر الوسطي.

وأكد أن دور الإمام مهم جدًا في نشر الفكر الوسطي المستنير، وهو أحد الأعمال الجوهرية في إصلاح المجتمع، وله دور مهم أيضًا في وسائل التواصل الحديثة الموجودة الآن، مشيرًا إلى ضرورة نشر سماحة الإسلام، ونشر قيم الإنسانية، والمساواة، وحقوق الإنسان.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة