والد أخر زوجات سفاح الجيزة: مصيرها معلق مع شخص مزيف

الجمعة، 25 ديسمبر 2020 01:30 ص
والد أخر زوجات سفاح الجيزة: مصيرها معلق مع شخص مزيف محكمة
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال والد أخر زوجات سفاح الجيزة، إن ابنته "مى.م" حتى الآن ما زالت تواجه إشكالية كونها متزوجة من شخصية مزيفة، حيث إن المتهم تزوجها باسم مزيف، انتحل صفته، مدعيا أن اسمه محمد مصطفى، وهو الأمر المخالف لحقيقته، حيث إن اسمه الحقيقى المثبت فى بطاقته الشخصية "قذافى فراج".

وأضاف لـ"اليوم السابع"، أنه جرى تقديم كافة الإثباتات التى تؤكد موقف ابنته للنيابة العامة فى الإسكندرية والتى تتولى التحقيق فى القضية، وحتى الآن ما زال مصير ابنته معلقا، لكونها متزوجة من شخص وهمى، مناشدا المسئولين مساعدته وابنته لحسم أمرها، وسرعة الفصل فى القضية.

"مى" زوجة المتهم المتورط فى ارتكاب 4 جرائم قتل، ودفن ضحاياه بمقابر فى شقتين ببولاق الدكرور، ومخزن بالجيزة، كانت كشفت لـ"اليوم السابع" كيفية وقوعها في شباك السفاح، والنصب عليها، والزواج منها باستخدام اسم مزيف، مدعيا أنه مهندس كهرباء، فقال إنها تعرفت على المتهم في شهر إبريل العام الماضى، حيث حضر أحد أصدقاء والدها، وأخبره أن مهندس يدعى "محمد مصطفى" يرغب في التقدم للزواج من ابنته، وأكد أنه يثق في شخصيته، وعقب ذلك حضر المتهم للتقدم لخطبتها، وقدم نفسه بصفته مهندس كهرباء، ببطاقة وكارنيه منسوب لنقابة المهندسين، وتحدث معها ومع والدها، وذكر لهما أن والديه متوفيين، ولديه شقيقان يقيمان بإحدى الدول العربية، وبعد انتهاء جلسة التعارف انصرف لانتظار الموافقة أو رفض الارتباط.

وأضافت أنها ووالدها وثقا في المتهم، نتيجة قدرته الفائقة على إقناعهما بشخصيته التي ينتحلها، ووافقت على الارتباط به، وتم إبلاغه بموافقتها، فحضر وسيدة بصحبته، ادعى أنها خالته، واستمرت فترة الخطوبة 3 شهور، وخلال تلك الفترة كانت تستعد لشراء الاحتياجات الخاصة بتجهيز الشقة، وأثناء تواجدها بأحد المحلات، فوجئت به يتصل بها هاتفيا، ويسألها عن مكان تواجدها، فأخبرته أنها تتردد على بعض المحلات التجارية لتجهيز الشقة، وفور عودتها وأفراد أسرتها للفيلا الخاصة بهم، اكتشفوا تعرضها للسرقة، حيث فوجئوا بالاستيلاء على ما يقرب من 2 كيلو مصوغات ذهبية، ومبلغ مالى كبير.

وتابعت الزوجة أنها شكت به، بسبب اتصاله بها في وقت معاصر للسرقة، وواجهته إلا أنه نفى ما نسب إليه، وأعلن عن غضبه، وتم تحرير محضر بالواقعة، إلا أن أسرتها لم توجه له اتهاما بالسرقة.

وقالت إنه أصر على إحضار مأذون على علاقة به، ورفض إحضار والدى لمأذون طرفه، وتم عقد القران، وخلال فترة زواجهما القصيرة اكتشفت العديد من علاقاته النسائية، وبدأت الخلافات تعرف طريقها إلى حياتهما، وطلب منها بيع خاتم "سولتير" كان قد قدمه إليها، وعندما توجه لبيعه، اختفى عقب ذلك، واتصل بها بعد يوم من اختفائه، مدعيا أنه سافر إلى الجيزة لبيع شقة ملكه، إلا أنها اكتشفت عقب ذلك أنه تم القبض عليه، بتهمة سرقة زوجته الطبيبة الصيدلانية التي تزوجها باسم مزيف، حيث أنها لم تكن تعلم بأمر تلك الزيجة.

وذكرت أن حقيقة الزوج المتهم بدأت تتكشف أمامها، حيث أرسلت لها موظفة تعمل لديه بحضانة ملكه في الإسكندرية، بطاقة شخصية باسمه الحقيقى "قذافى"، واكتشفت أنه تزوجها باسم مزيف، وحررت محضرا ضده اتهمه بالتزوير والنصب، والسرقة، بالإضافة إلى عدة اتهامات أخرى، في الوقت الذى اكتشف فيه رجال المباحث تورطه في مقتل زوجته وصديقه منذ 5 سنوات، وتم ترحيله من الإسكندرية إلى مديرية أمن الجيزة لاستجوابه واستكمال التحقيقات معه في الاتهامات المنسوبة إليه.

وأضافت أن المتهم أوهمها أن شقة الزوجية ملك له، إلا أنها اكتشفت أنها يستأجرها من مالك العقار، وأكدت أن المتهم تزوج عرفيا من عدة فتيات، وله علاقات نسائية متعددة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة