الذكرى الـ 102 لميلاد السادات.. "أنور الأب والزوج والابن".. محطات خاصة فى حياة الرئيس الراحل.. رياضة المشى أبرز ما ورثه بطل الحرب والسلام عن أبيه.. وهذه قصة تحوله من تدخين السجائر لـ"البايب"

الجمعة، 25 ديسمبر 2020 01:39 م
الذكرى الـ 102 لميلاد السادات.. "أنور الأب والزوج والابن".. محطات خاصة فى حياة الرئيس الراحل.. رياضة المشى أبرز ما ورثه بطل الحرب والسلام عن أبيه.. وهذه قصة تحوله من تدخين السجائر لـ"البايب" الرئيس السادات
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زوجته الأولى "إقبال" ضحت ببيع أرضها وجزء من ذهبها خلال فترة اعتقاله

تفاصيل تمثال جمال عبد الناصر الذى أهداه السادات لابنته

قصة أول زيارة لجيهان لإقبال زوجة السادات الأولى.. وكيف كان يعامل الرئيس الراحل أخوته؟

 

حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات مليئة بالكثير من التفاصيل والألغاز والأسرار، بعضها نعرفه والبعض الأخر بالتأكيد لم تكشف عنه الأيام حتى الآن، كلنا يعلم تاريخ الرئيس الراحل السياسى والعسكرى، فهو رجل الحرب والسلام ، كما أنه الرئيس المؤمن كما كان يحب السادات أن يصف نفسه، وجسدت العديد من الأعمال الدرامية قصة حياه وبطولاته وإنجازاته عندما كان رئيسا للبلاد.

948

حياة الرئيس الراحل مليئة بالأحداث المثيرة، حياة شاقة وصعبة عاشها السادات منذ أن كان ضابطا فى الجيش المصرى فى أربعينيات القرن الماضى، وحتى وصوله لمنصب رئيس الجمهورية فى مرحلة دقيقة للغاية وصعبة كانت مصر حينها تعرضت لنكسة فى عام 1967، وموت الزعيم جمال عبد الناصر الذى حزن عليه الشعب المصرى كثيرا، ليجد السادات نفسه مسؤولا عن بلد يسعى لاستعادة أراضيه، ويعيش فى مرحلة «لا سلم ولا حرب»، ليتمكن الرئيس الراحل من تحقيق النصر على العدو، وإعادة مصر لمكانتها وقوتها إقليميا ودوليا، ويبدأ عصر الانفتاح ويعيد الحياة الحزبية من جديد.

في الذكرى الـ 102 لميلاد الرئيس الراحل، اخترنا أن نسلط الضوء على بعض الجوانب الشخصية والإنسانية لمحمد أنور والسادات كذلك علاقته بالفن والفنانين، بالإضافة إلى قصة البايب معه، ولماذا تحول من التدخين إلى البايب، بجانب علاقة الرئيس الراحل مع أسرته، بالإضافة إلى تفاصيل تمثال جمال عبد الناصر الذى أهداه السادات لأبنته، وما هى أبرز الصفات التي ورثها من ابيه السادات، وغيرها من الأسرار التي لا يعرفها الكثيرين عنه.

20191006104307437

المشى عادة ورثها السادات عن أبيه

من المعروف أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات  كان يعشق رياضة المشى يحرض دائما على ممارستها سواء مع نفسه أو أصدقاءه، ولكن رياضة المشى لها تاريخ معه فقد ورثها عن أبيه، ووفقا لما ذكرته رقية السادات في كتابها "ابنته" ، فقد قالت :"كان جدى يستيقظ قبل الفجر بساعة أو ساعتين يقرأ القرآن يغتسل بماء بارد صيف شتاء فلا يعترف بالماء الساخن في الحمام، وكان نشيطا جدا، وكان يعمل مسؤولا عن الإدارة الطبية المدنية في مستشفى كوبرى القبة العسكرى، وكان جدى مؤمنا بالمشى فلم يكن يركب السيارات إلا إذا كانت المسافات طويلة أما المسافات الصغيرة حتى لو بلغت 4 أو 5 كيلو  متر فكان يمشيها، ثم يعود بعد انتهاء العمل ليتناول الغداء.

ما هو الفيلم الذى يعشقه السادات؟

رقية السادات تكشف موقف حدث بينها وبين الرئيس الراحل خلال طفولتها لتوضح ما هو  الفيلم الذى كان يحرص السادات على مشاهدته، حيث تكشف كيف انتظرت اباها عندما خرج من المعتقل خلال فترة الأربعينات، وعندما خرج وعدها أنه سيذهب بها إلى السينما ، وهى سينما مصر في شارع الجيش، وكان اسم الفيلم "انتصار الشباب"، وفيه الأغنية الشهيرة لأسمهان وهى "قهوة".

وكان السادات يحب السينما كثيرا فكل يوم كان يشاهد فيلما تاريخيا أو  فيلم كاوبى لكن فيلم انتصار الشباب كان ل عنده منزلة  خاصة جدا بحسب ما أكدته ابنة السادات الكبرى.

تضحية زوجة السادات الأولى "إقبال" خلال فترة اعتقال السادات

رقية السادات كشفت كيف ضحت أمها "إقبال" – زوجة الرئيس الراحل الأولى والتي انفصلت عنه – من أجله حيث تقول: لقد ضحت أمى كثيرا جدا وبحب خاصة في فترة الاعتقال والمطاردة باعت من أرضها لتقف معه، كذلك باعت جزءا من ذهبها هو قد أعطاها بحب كل شيء، وقد كان وفاء أبى عجيبا.

قصة السادات مع البايب

البعض يعتقد أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان من هواه البايب وهو نوع خاص من السجائر، ولكن هذا الأمر ليس حقيقى، بل إن سجائر البايب كانت لها قصة خاصة مع الرئيس الراحل، بدأت أنه كان يرافق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خلال زيارته للاتحاد السوفيتى خلال فترة علاجه، وكان ذلك فى عام 1968، وخلال فترة علاج جمال عبد الناصر وبرفقته السادات، نصح بعض الأطباء الرئيس السادات بأن يمتنع عن السجائر نظرا لتكرار إصابته بذبحة صدرية .

رقية السادات تكشف أن الرئيس الراحل "السادات" كان من الصعب عليه أن يقلع عن السجائر، حيث كان يرى أن الإنسان بدون مزاج لا يمكن أن يعيش على الإطلاق، وكان يرى مزاجه فى السجائر، ولكن قصة السادات مع سجائر البايب لم تنته.

الأطباء فى محاولة منهم لحل أزمة الرئيس الراحل مع السجائر نصحوه بشرب سجائر نعناع، وبالفعل جربها السادات ولكنها لم تعجبه ، وخلال عمل الأطباء له أشعة على الصدر وجدوا أن الرئة أصابها الإعياء الشديد من السجائر، فنصحوه بشرب السيجار وبالفعل جربه السادات ولكن لم يعجبه أيضا، ثم نصحوه بشرب سجائر البايب.

8289255261545677443

الأرض التى كتبها باسم "جيهان السادات"

تحكى رقية السادات عن أحد المواقف، أنه فى عام 1966 ، قال لها والدها: "سأعرض عليكى موضوع مع أمك وأخواتك وسأخذ رأيكم فيه"، فردت ما هو ، فقال : "الأرض التى اشتريتها وصلت إلى 8 فدادين وأنتى تعلمين أنى أصيبت بأزمة قلبية وأنا عمرى 40 عاما وأنتى وكاميليا وراوية تزوجتن وأصبحتن فى بيوت أزواجكن ، ولكن أخواتك من طنط جيهان ما زالوا صغارا والمعاش صغيرا لا يكفى لتربيتهن فأنا أستأذنكن أن أكتب الأرض باسم طنط جيهان حتى إذا حدث لى شىء تستطيع ان تصرف على أبنائها .

وتابع أنور السادات: لقد ثمنت الأرض حتى أوزع ثمنها عليكم نقدا حتى حتى أبرئ ذمتى إلى الله منكم وأمتكم معكم - رغم انفصاله عن زوجته الأولى "إقبال" من عام 1949.

وتقول رقية السادات:"سألت والدى ما علاقة أمى بالموضوع؟" فرد قائلا: أمك شريك معنا فى كل شىء وأنا سأخير أمك بين أن أبنى لها بيتا فى البلد أو تأخذ المال نقدا ، فقالت زوجته الأولى :لا أريد بيتا فى البلد"، فقال لها السادات: إذن نصيبك 500 جنيه فهل أنتى راضية وهل ظلمت أحدا من أبنائك فردت "لا.. بل لك حق فى كل ما قولت وفعلت"، فقال لها هل لا تريدين بيتا فى البلد" فردت مرة ثانية "لا"، فقال لها :"إذن يكون لكى فى نصيبى 500 جنيه".

تمثال جمال عبد الناصر هدية السادات لابنته

كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات يحب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كثيرا، ومن كثرة حبه له، خلال زواج ابنته الكبرى رقية أهداها تمثالا لجمال عبد الناصر.

وتقول رقية السادات: عندما اهدانى والدى تمثالا للزعيم عبد الناصر وضعته فى الممر الواقع بين الغرف ، وعندما كان يزورنى والدى كان ينظر إلى التمثال ويشعر بالطمأنينة ، عندما حدثت هزيمة 1967 وحزن الجميع لهذه الهزيمة، فقامت رقية السادات بوضع تمثال جمال عبد الناصر فى حجرة داخلية، حيث تقول فى كتابها: جاء والدى ذات مرة بعد هزيمة 1967، وسألنى أين تمثال عمك جمال عبد الناصر؟ فقلت له أنه فى الحجرة فرد على قائلا: "ما يتشالش من مطرحه، هذه أزمة وستمر"- قاصدا هزيمة 1967.

علاقة السادات بوالده وأخواته

تقول رقية السادات، أما عن علاقة بابا بجدى وإخوته الصغار، كبر جدى، وكان عدد الإخوة كثيرين، فقرر بابا أن يتولى عن جدى تربية إخوته ورعايتهم، وكذلك بالنسبة لعماتى واحتياجاتهن ونفقات زواجهن وتجهيزهن، وكذلك تولى بابا الإنفاق على أعمامى من أول عمى عفت  إلى عمى زين العابدين إلى عمى عاطف رحمه الله، كل هؤلاء كان محتضنهم كأب وأخ كبير، ومتولى شؤونهم فى تعليمهم وحياتهم بالكامل، لذلك عندما كان يقول كبير العائلة لم يكن يقولها من فراغ، فلم يكن كلاما بل كان فعلا وواقعا.

أول زيارة لجيهان لإقبال زوجة السادات الأولى

كان لهذه الزيارة ظروفا خاصة، حيث كانت رقية السادات ابنة الرئيس الراحل مقبلة على الزواج، وكان الرئيس الراحل وزوجته جيهان السادات يقومان بالتسوق مع رقية واختيار الفساتين والملابس، وتقول رقية السادات عن تفاصيل تلك الزيارة: ذهبت مع طنط جيهان بمعرفتها طبعا إلى محل «إيرين» فى عمارة وهبة بشارع قصر العينى، وبعد أن انتهى التسوق أوصلتنى طنط جيهان إلى البيت، وأرادت أن تنصرف فما كان منى إلا أن طلبت منها الصعود معى، وأنه لا يصح ولا يجوز ولا يليق أن تصل إلى البيت ولا تصعد، وحاولت أن تعتذر بشتى الطرق لكن كل محاولاتها فشلت أمام إصرارى، وكانت مفاجأة كاملة لماما التى فرحت بها ورحبت بها ترحيبا كبيرا، كان هذا أول لقاء بينهما وجها لوجه، وتغزلت أمى فى جمال أخى مع أنها لم تره بعد، وهنأتها على ولادته ودعت له أن يكون حظه كحظ أبيه.

50463-السادات

خطابات الرئيس الراحل لأسرته إلى أسرته

تحكى رقية السادات تفاصيل حياة والدها عندما كان فى معسكر رفح حيث تقول: كان أبى يرسل لنا الخطابات، أحيانا يرسل خطابا باسمى، وأحيانا يرسل خطابا بأسمائنا نحن الثلاثة، فى إشارة إلى رقية وراوية وكاميليا، وأشعرنى أننى المسؤولة عنهم فزرع فى الإحساس المبكر بالمسؤولية تجاه إخوتى، بل تجاه أمى، ومطلوب منى تقارير مفصلة.

وكان يرسل الخطابات عن طريق عمى جمال عبد الناصر، الذى كان يسكن معنا فى كوبرى القبة، وكان خال ماما جدى راشد المكاوى لديه فيلا بجوار مدرسة السلام، وكان فى هذه المدرسة راوية وكاميليا وهدى ومنى جمال عبد الناصر، وكان وراء فيلا جدى راشد بيت صغير مكونا من ثلاثة أدوار وهذا البيت كان يقطنه عمى جمال عبد الناصر، وكان بابا يرسل الخطابات إلى بيت عمى جمال عبد الناصر، وعمى جمال يرسلها إلى حتى آخذ الخطابات، وعندما أكتب الرد أرسله لعمى جمال ليرسلها إلى أبى فى رفح عن طريق البريد، وهذه الخطابات ما زالت موجودة حتى الآن، وكان يرسل الخطابات كل 3 أسابيع أو كل أسبوعين وأحيانا كل أسبوع، وفى هذه الخطابات كنا نرسل إليه تفاصيل الحياة اليومية لتكون عنده بالتمام والكمال، لدرجة أنه بعد أن تقرأ الخطابات تكتشف أنه لم يقصر إطلاقا فى تربيتنا وتوجيهنا والاهتمام الشديد بشؤوننا الصغيرة كأنه يعيش معنا يوما بيوم.

وتقول رقية: كنت أتمنى زيارة طنط جيهان وطلبت إليه ذلك فرفض، فسألته لماذا يا حبيبى؟، فقال: يا حبيبتى حتى لا أؤذى شعورها ولا أؤذى شعوركن خاصة أنها لم تنجب بعد، ولكن بعد أن تنجب فمن الممكن أن تزورونها، وبدأ التزاور بعد أن أنجبت طنط جيهان.

04f56706e168d09ae45dc1acac3fe956

وصية السادات لابنته قبل زفافها

تتحدث رقية السادات، عن تفاصيل وصية أبيها لها قبل الزواج حيث تقول: وتم الزواج الحمد لله، وانتقلت إلى حياتى الجديدة، وكان المفروض أن يبدأ اليوم الأول من حياتى بالوصايا العشرة مع الأم مثل كل الأمهات، لكن بالنسبة لى كان الأمر معكوسا، فقد استدعانى بابا استدعاءً رسميا، واجتماع مغلق فى بيته بالهرم، وكان قد انتقل من المنيل إلى هناك، ودخلنا حجرة نومه وأغلق الباب علينا وقال لى: إن حياتك الماضية لا علاقة لها بحياتك الجديدة، أنت الآن عمرك 16 سنة ولكنك ستكونين ربة بيت، وهذا البيت فيه زوج وأمامه ماجستير ودكتوراه، ومستقبل يكافح من أجله، والست مسؤولة عن نجاح أو فشل زوجها، لأنها إذا لم توفر له الحياة المريحة المستقرة فإنه حينئذ لن يستطيع أن يتفرغ لمستقبله، إذن ستكونين أنت السبب لو فشل زوجك، وبعد ذلك سيكون هناك أولاد ومسؤولية الأولاد عليك أنت لأنه متفرغ لمستقبله ولشغله، ورعاية البيت والإنفاق عليه فلا تشغليه بتوافه الأمور فى البيوت والشائعة بين أغلب الستات، والأولاد لو نجحوا تكونين أنت السبب، وكذلك لو فشلوا، وأهم شىء.

فقلت له وهل هناك أهم من هذا؟، فقال نعم.. أنصتى لى جيدا.. لا بيت يخلو من المشاكل والمشاحنات بسبب اختلاف الطباع، وإلى أن يحدث التأقلم فهناك شد وجذب وأخذ ورد، وأى مشكلة أو خلاف لا تخرج خارج حجرة النوم، وصوتك لا يتجاوز حجرة النوم، تصفية خلافاتكما مسؤوليتكما أنتما فقط، ولا يجوز أن يعرف أحدا عنها شيئا، لا أهل أبيك ولا أهل أمك، وهذا نظام وقانون ودستور يجب أن تسير عليه، وانتبهى إلى أنه لو حدثت خلافات شديدة بينك وبين زوجك فحذار أن تفكرى أن تذهبى إلىّ غضبانة أو تذهبى إلى أمك كذلك، فبعد زواجك وتأسيس مملكتك الخاصة بك لا مكان لك فى بيت أبيك ولا مكان لك فى بيت أمك، وأهل أمك وأبوك لهم عندك مجاملات ولكن تدخل فى الحياة ممنوع لا من هنا ولا من هناك، وهذا كلام يدخل فى أذنك اليمنى فلا يخرج أبدا من الأذن اليسرى.. مبروك يا ابنتى.ٍ

وتتحدث رقية السادات عن علاقة الرئيس الراحل بوالدته بشكل مستفيض حيث تقول: وفى عام 1958، أحداث كثيرة، فقد أحب بابا أن يستضيف عنده جدتى «أم طلعت» فى فيلا الهرم عدة أيام، ومكثت عنده شهرا وكان سعيد بها سعادة بالغة، لكن بابا بدأ يقلق عليها، وقال لى: إننى أتمنى أن تقيم معى حتى يتوفاها الله، فأنا لا أتحمل أن يتصل بى أحد ويخبرنى بوفاتها، أنا أتمنى أن تموت بين يدى، وسبحان الله، لقد حقق الله له ذلك، ففى يوم قلق أبى فارتدى ملابسه وسألته طنط جيهان إلى أين هو ذاهب، فأخبرها أنه ذاهب إلى عمى جمال عبد الناصر، وكان بابا ناويا أن يطمئن على جدتى قبل أن يزور عمى جمال، فوجدها نائمة فأخذ يوقظها ويمزح معها ويحادثها بالكلام المعتاد "مالك يا أمى.. كيف حالك؟ مم تشكين، فقالت له أنا متعبة بعض الشىء، فسألها ماذا أكلت اليوم؟، فأجابت خبيزة وبطة، فقال لها هذا أكل دسم ومتعب، هذا لا يصلح يا أمى، ثم طلبت إليه أن تدخل الحمام فأسندها إليه، وأدخلها الحمام، ثم وهى خارجة كادت أن تقع فحملها، ثم ماتت بين يديه، ورغم حزنه الشديد فقد استراح نفسيا تماما إلى أنها ماتت بين يديه كما كان يتمنى.

16019837063979013









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة