كانت مدينة النجف العراقية تشتهر في الماضى "بالذهب الأحمر" الفريد، الممزوج بالفحم المحترق لإضفاء ظلال لا مثيل لها على المجوهرات في أى مكان آخر بالمنطقة، لكن الحرفيين والعاملين فى هذا المجال يقولون إن الحروب والركود الاقتصادى على مدى عقود أصاب هذه الصناعة بالشلل.
وفي ورشة بالنجف، يقوم العمال المحترفون بإسالة الذهب المستعمل لصنع منتجات جديدة، عاجزين عن استيراد المواد الخام بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد.
يقول البائعون والحرفيون، إنهم يجدون صعوبة في مواكبة الاتجاهات الحديثة، في الوقت الذي يحاولون فيه الحفاظ على لمساتهم الأصيلة على المنتجات.
يُعتبر الذهب في العراق وعاء آمنا للادخار بالنسبة لكثير من العائلات التي بدأت في شراء المعدن الثمين في عهد الرئيس الراحل صدام حسين وفي ظل العقوبات الاقتصادية وانهيار العملة المحلية.
كان لسنوات الصراع وإجراءات العزل العام الأخيرة بسبب فيروس كورونا تأثير شديد على الأنشطة الاقتصادية.
شباب في النجف يستخدمون التكنولوجيا في صناعة الذهب
صائغ عراقي يرتب الذهب في متجره في النجف
صائغ عراقي يعمل على قطعة مجوهرات
صائغ عراقي يعمل في النجف
صائغ يقوم بعملية تشذيب الذهب
صناعة الذهب في العراق
عراقيات يعملن على قطع مجوهرات في ورشة للذهب في النجف
ورشة تصنيع الذهب في العراق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة