غادر الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، الحجر الصحى بعد ثبوت تعافيه من فيروس كورونا، وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون "لم يعد يُعاني من عوارض"، ويمكنه بالتالي إنهاء العزل الذي بدأه منذ سبعة أيام، بحسب " روسيا اليوم".
وعاد ماكرون إلى القصر الرئاسي في باريس حيث ينوي تمضية عيد الميلاد صحبة زوجته بريجيت، وتوجه الرئيس الفرنسى يوم أمس الخميس إلى مقر "لا لانتيرن" الرئاسى قرب فيرساى.
واكتُشفت إصابة ماكرون بالفيروس بعد أسبوع كان مليئا باللقاءات والموائد مع شخصيات سياسية دولية.
وتسبب الإعلان عن إصابته بوضع عدد كبير من المسؤولين السياسيين الأجانب في العزل، من جراء التقائهم به، من بينهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دو كرو، ورئيس الحكومة البرتغالية أنتونيو كوستا.
وقال قصر الإليزيه إن ماكرون كان يعانى من سعال وارتفاع في حرارة الجسم وآلام فى العضلات، مضيفا أنه "خلال فترة المرض، تمكن من مواصلة نشاطه فى الملفات الرئيسية الحالية لبلادنا وترؤس مجالس وعقد اجتماعات كانت مقررة".