رفع الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية دعوى قضائية جديدة للمطالبة بمعلومات حول وحدة تحليل الأجهزة الإلكترونية التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالى (EDAU) والمعمل المخصص لقرصنة الهواتف، وهى وحدة تابعة للطب الشرعى التى يعتقد اتحاد الحريات المدنية الأمريكية أنها تكسر بهدوء أنظمة التشفير المحلية الخاصة بآيفون.
ووفقا لما ذكره موقع "the verge" قال اتحاد الحريات المدنية فى بيان أعلن عن الدعوى "مكتب التحقيقات الفدرالي يكسر سرًا التشفير الذى يؤمن هواتفنا المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة من لصوص الهوية والمتسللين والحكومات المسيئة، ويرفض حتى الاعتراف بأن لديه معلومات حول هذه الجهود".
وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالى بعض البيانات العامة حول وحدة EDAU، لكن الدعوى القضائية تشير إلى عدد قليل من القضايا التى قدم فيها المدعون طلب إلغاء قفل جهاز محمول، وتلقوا بيانات من هاتف مقفل سابقًا.
كما وضعت وحدة EDAU أيضًا طلبات عامة لأجهزة GrayKey التى نجحت فى فتح إصدار سابق من iOS.
وفى يونيو 2018، قدم الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية طلبًا بموجب قانون حرية المعلومات للسجلات المتعلقة بـEDAU، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالى رفض تأكيد وجود أى سجلات.
وبعد سلسلة من الاستئنافات فى إطار عملية قانون حرية المعلومات، تقوم المجموعة بإحالة القضية إلى المحكمة الفيدرالية، ودعوة المدعي العام والمفتش العام لمكتب التحقيقات الفيدرالي للتدخل المباشر وإتاحة السجلات.
وقال الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية "نحن نطالب الحكومة بإصدار السجلات المتعلقة بأى سياسات تنطبق على EDAU، وقدراتها التكنولوجية لإلغاء قفل الأجهزة الإلكترونية أو الوصول إليها، وطلباتها أو مشترياتها أو استخداماتها للبرامج التي يمكن أن تمكنها من تجاوز التشفير".
وكانت روجت أبل لتشفير قرص iOS الخاص بها كحماية قوية ضد سرقة الهوية والوصول غير المصرح به، وهو طمأنة مهمة، حيث يتم توجيه المزيد من البيانات الحساسة عبر الهواتف، وأدى إصرار شركة أبل على أمان البيانات القوى إلى تعارضها مع مكتب التحقيقات الفيدرالى، الذى ضغط مرارًا وتكرارًا على الشركة لبناء باب خلفى فى نظامها، ولا تزال القدرة الحالية لمكتب التحقيقات الفيدرالي على كسر تشفير iOS غير واضحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة