قدم تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة فى ذكرى ميلاد بطل الحرب والسلام أو الرئيس المؤمن كما كان يوصف، الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات، اليوم 25 ديسمبر حيث تمر الذكرى 102 لميلاده.
"ازرعوا الأمل ، افتحوا طاقات النور.. أطردوا الأحقاد صانعة الشر والشرور.. بشروا بالعمل.. بشروا بالإيمان.. بشروا بالحب .. بالعمل وبالإيمان والحب نصنع الخير ونبني أمجاد الحياة".. مقولة من أشهر المقولات التي جاءت على لسان الزعيم والرئيس الراحل محمد أنور السادات خلال خطابه في افتتاح دورة الانعقاد الثانى لمجلس الشعب، فى نوفمبر عام 1977.
حياةُ الرئيس السادات كانت مليئة بالكتير من التفاصيل والأسرار، حياة تليق ببطل من أبطال مصر العظماء، نعرف الكثير عنها ، ولكن توجد تفاصيل لم تكشف عنها الأيام حتى الآن، وجسدت العديد من الأعمال الدرامية قصة حياته وبطولاته وإنجازاته عبر تاريخه.
عاش الرئيس الراحل حياة شاقة وصعبة، وقت ما كان ضابطا فى الجيش المصرى فى أربعينيات القرن الماضى، وحتى وصل لمنصب رئيس الجمهورية فى مرحلة دقيقة للغاية فى تاريخ مصر.
وولد "السادات فى 25 من ديسمبر عام 1918 لأب مصرى وأم من أصول سودانية بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، وتلقى تعليمه الأول بكتاب القرية، ثم انتقلت أسرته إلى كوبرى القبة بالقاهرة، حيث كان والده يعمل كاتبا بالمستشفى العسكرى، والتحق السادات بالعديد من مدارس القاهرة.
بدأ حياته العسكرية فى الجيش عام 1935، حيث التحق بالمدرسة الحربية لإستكمال دراسته العليا، وتخرج فى الكلية الحربية بعام 1938 ضابطا برتبة ملازم ثان، ودخل السجن عدة مرات الى أن انضم بحركة الضباط الأحرار التى قامت بثورة 1952، وشارك السادات فى ثورة يوليو وقام بإلقاء بيان الثورة، لينطلق صوته عبر الإذاعة المصرية بالقاهرة.
وتولى السادات العديد من المناصب، منها رئاسة مجلس الأمة لمدة 8 سنوات، كما أسند إليه الملف السياسي لحرب اليمن، وعين نائبا لرئيس الجمهورية عام 1969 ، وبعد نحو 3 سنوات من تولى الحكم أصدر الأمر بالعبور العظيم فى حرب ال6 من أكتوبر عام 1973.
كتب السادات عددا من المؤلفات، منها كتابه البحث عن الذات، ويا ولدى هذا عمك جمال، وقدم فيه تحليلا لشخصية جمال عبد الناصر، وقصة الثورة كاملة، وغيرها من المؤلفات.
أما عن هواياته، فالمعروف أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يعشق رياضة المشى، وكان يحرص دائما على ممارستها سواء مع نفسه أو أصدقاءه، وتلك الهواية ورثها عن أبيه، مثلما قالت رقية السادات.
في عام 78 حصل السادات على جائزة نوبل للسلام بعد توقيع معاهدة السلام فى كامب ديفيد، والذى كان فيه اختلاف ومعارضة عليها داخل مصر، وتم اغتياله في أكتوبر 81 أثناء العرض العسكرى احتفالا بانتصارات أكتوبر.
أعدت هذه التغطية الزميلة هدى أبوبكر وقدمتها جيرمين شلبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة