ومن جانبها قالت مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، إنها تسعى إلى استكمال التشريعات الخاصة بالعاملين مثل قانون المعاشات فيما يخص الضرر الذى أصاب العاملين فى القطاع الخاص، قائلة: "مصر والعالم كله مر بأزمة كبير أضرت بالقطاع الخاص، وهناك عاملين يتم الاستغناء عنهم"، وأضافت: "الناس فى الشارع منتظرين منا الكثير".
وتابعت مايسة عطوة: "ننتظر خروج قانون العمل فى البرلمان القادم، وهو يهدف إلى تحقيق التوازن بين صاحب العمل والحكومة وقطاع الأعمال"، لافتة إلى أن أول أداة رقابية ستستخدمها هي طلب الإحاطة وسيكون موجه إلى وزير التربية والتعليم بشأن سرعة إجراء عاجل وفورى بخصوص انتشار فيروس كورونا فى المدارس.
ومن ناحيتها قالت الدكتور سميرة السيد، عضو مجلس النواب، إنها ستنضم إلى لجنة التعليم والبحث العلمى، مشيرة إلى أهمية عودة كرامة المعلم واستعادة الطالب المثالى، وأن يصل الطلاب إلى أعلى مستوى لأنه بالتعليم ترتقى الشعوب وتتطور.
وأضافت قائلة: "المرأة حصدت ربع عدد مقاعد مجلس النواب ونتمنى أن نصل إلى نصف مقاعد المجلس لأننا نصف المجتمع، ونحن من قال عنا رئيس الجمهورية عظيمات مصر لأننا فى ظهر بلدنا، المرأة حصلت على كثير من حقوقها لكن نطمع فى الأكثر".
ولفتت النائبة الدكتورة سميرة السيد إلى أن مواجهة العنف ضد المرأة وختان الإناث على رأس القضايا التى تريد مناقشتها داخل مجلس نواب 2021.
وبدورها قالت الدكتورة مريم عبد الملك، عضو مجلس النواب عن القائمة الوطنية من أجل مصر إن القائمة كانت تضم عددًا من الأحزاب السياسية مثل الوفد والشعب الجمهورى والمصرى الديمقراطى الاجتماعى وحماة وطن، بالإضافة إلى حزب مستقبل وطن، ما يؤكد تعدد الأطياف السياسية داخل البرلمان القادم، لافتة إلى أن هذا الوضع سيؤدى إلى وجود توجهات مختلفة خلال مناقشة مشروعات القوانين أو طرح أى قضية، كما يؤكد أن الحياة السياسية تسير نحو التحرك ومزيد من التعدد.
وأضافت النائبة أن تمكين المرأة فى البرلمان كبير جدا وكان هذا واضح فى اختيار المرشحين بالقائمة، مشيرة إلى أن قضايا المرأة المعيلة من أولياتها بالبرلمان القادم، خاصة فيما يتعلق بزيادة فرص العمل للمرأة، لافتة إلى أنها انضمت إلى اللجنة التشريعية ولجنة العلاقات الخارجية.
وفى سياق متصل أشارت الدكتورة نانسى نعيم، عضو القائمة الوطنية بجنوب ووسط الصعيد عن حزب الشعب الجمهورى، إلى أن البرلمان القادم متميز ويضم نحو 13 حزبا بالإضافة إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موضحة أن هذه التعددية لصالح الوطن، مؤكدة أن تمكين المرأة شرف كبير وثقة كبيرة، مضيفة: "إن شاء الله هنثبت أنفسنا فى الفترة القادمة".
وأضافت: "سندعم كل القوانين التى تهم المرأة"، مضيفة: "فى الصعيد هناك ظلم يقع على المرأة اعتبارا من ختان الإناث حتى الزواج المبكر، وكلها مشاكل تحتاج إلى تغليظ العقوبات وهى قضايا شائكة، وهنا يكمن دورنا التشريعى فى إصدار قوانين تضمن حقوق المرأة".
وتابعت قائلة: "أنا كصيدلانية سأهتم فى البرلمان القادم بقضايا الصحة وتطبيق قانون التأمين الصحى الشامل فى سوهاج".
فيما قالت النائبة ابتهاج الطوخى، عضو مجلس النواب عن ذوى الاحتياجات الخاصة فى القائمة الوطنية جنوب وشمال الصعيد، إن ملفات ذوى الهمم والإعاقة تأتى على رأس أولوياتها بالبرلمان القادم، خاصة فيما يتعلق بتفعيل نصوص القانون رقم 10 لسنة 2018 فى جميع الوزارات وتمكين المرأة غير المتزوجة من الحصول على معاش وتفعيل تعيين نسبة الـ5% من ذوى الإعاقة فى الوزارات".
وأضافت النائبة أن أول طلب إحاطة ستتقدم به بالبرلمان الجديد سيكون حول توقف معاش تكافل وكرامة لبعض الحالات من ذوى الإعاقة، مضيفة: "كلى أمل فى البرلمان القادم لأن به تمثيل كبير للمرأة وكل فئات المجتمع".
وبدورها توجهت النائبة أمل سلامة عن حزب الحرية المصرى بقائمة جنوب وشمال الصعيد، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لحرصه على تمكين المرأة بالبرلمان، قائلة: "هذا يدل على أنه شخصية متحضرة مؤمن بأن المرأة نصف المجتمع"، لافتة إلى أنها فخورة بالبرلمان لأنه يضم كل فئات المجتمع.
وتابعت قائلة: "قضايا المرأة ستكون على رأس أولوياتى بالبرلمان خاصة فيما يتعلق بتشديد العقوبة على العنف ضد المرأة وضرب الأزواج للزوجات".
